للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢١٩٤ - "زوال الدنيا كلها أهون على الله من قتل رجل مسلم"

قال الحافظ: وأخرج الترمذي من حديث عبد الله بن عمرو: فذكره: قال الترمذي: حديث حسن. قلت: وأخرجه النسائي بلفظ "لقتل المؤمن أعظم عند الله من زوال الدنيا" (١)

ورد من حديث ابن عمرو ومن حديث البراء بن عازب ومن حديث بريدة ومن حديث أبي هريرة.

فأما حديث ابن عمرو فله عنه طريقان:

الأول: يرويه يعلي بن عطاء العامري عن أبيه عن ابن عمرو، واختلف فيه على يعلى في رفعه ووقفه:

- فرواه شعبة عن يعلى واختلف عن شعبة في رفعه ووقفه:

• فقال محمد بن أبي عدي البصري: عن شعبة عن يعلي بن عطاء عن أبيه عن ابن عمرو مرفوعاً "لزوال الدنيا أهون على الله من قتل رجل مسلم"

أخرجه الترمذي (١٣٩٥) وفي "العلل" (٢/ ٥٧٩) وابن أبي عاصم في "الديات" (ص ٢٢) وفي "الزهد" (١٣٧) والبزار (٢٣٩٣) والنسائي (٧/ ٧٦) وفي "الكبرى" (٣٤٤٩) وأبو جعفر النحاس في "الناسخ" (٢/ ٢١٩) وابن عساكر (٢) في "معجم الشيوخ" (٣٥٣)

وتابعه أبو أسامة حماد بن أسامة الكوفي عن شعبة وسفيان ومِسْعَر عن يعلى به.

أخرجه البيهقي (٨/ ٢٢ - ٢٣) من طريق محمد بن شاذان ثنا حسين بن علي بن الأسود العجلي عن أبي أسامة به.

ورواه محمد بن علي بن العباس النسائي عن الحسين بن علي بن الأسود فلم يذكر شعبة.

أخرجه الخطيب في "التاريخ" (٥/ ٢٩٦ - ٢٩٧)

وهكذا رواه محمد بن سليمان الأنباري عن أبي أسامة فلم يذكر شعبة.

أخرجه أبو نعيم في "الحلية" (٧/ ٢٧٠) والخطيب في "التاريخ" (٥/ ٢٩٦) وفي "الموضح" (٢/ ٣٧٨)


(١) ١٥/ ٢٠٦ (كتاب الديات وقول الله تعالى: {وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ} [النساء: ٩٣])
(٢) وقال: حديث حسن"

<<  <  ج: ص:  >  >>