القطان الفاسي: مجهول الحال ما روى عنه غير ابنه يعلى، وقال الذهبي في "الميزان": لا يعرف إلا بابنه.
الثاني: يرويه محمد بن إسحاق المدني ثني إبراهيم بن مهاجر عن إسماعيل مولى عبد الله بن عمرو (١) عن ابن عمرو مرفوعاً والذي نفسي بيده لقتل مؤمن أعظم عند الله من زوال الدنيا"
أخرجه ابن أبي عاصم في "الديات" (ص ٢٢ - ٢٣) وفي "الزهد" (١٤٠) والنسائي (٧/ ٧٦) وفي "الكبرى" (٣٤٤٨) وابن أبي حاتم في "العلل" (٢/ ٣٣٩ - ٣٤٠) والطبراني في "الأوسط" (٤٣٤٦) والبيهقي في "الشعب" (٤٩٥٦) والواحدي في "الوسيط" (٢/ ٩٧ - ٩٨)
وقال النسائي: إبراهيم بن مهاجر ليس بالقوي"
وقال أبو زرعة: الحرانيون يروون هذا الحديث يدخلون بين ابن إسحاق وبين إبراهيم بن مهاجر الحسن بن عمارة" العلل ٢/ ٣٤٠
وأما حديث البراء فله عنه طريقان:
الأول: يرويه الوليد بن مسلم واختلف عنه:
- فرواه هارون بن عمر القرشي عن الوليد بن مسلم ثنا مروان بن جناح عن أبي الجهم الجوزجاني عن البراء مرفوعاً "لزوال الدنيا جميعاً أهون عند الله من سفك دم بغير حق"
أخرجه ابن أبي الدنيا في "الأهوال" (٢٣٢)
- ورواه غير واحد عن الوليد بن مسلم ثنا روح بن جناح عن أبي الجهم عن البراء.
أخرجه ابن عدي (٣/ ١٠٠٤ و ١٠٠٥)
عن سليمان بن أحمد الواسطي
وعن أبي عامر موسى بن عامر المُري الدمشقي
وعن عبد السلام بن عتيق الدمشقي
ثلاثتهم عن الوليد بن مسلم به.
(١) وعند ابن أبي عاصم "مولى عمرو بن العاص"