فائتمروا بالناقوس، قال: فبينا عمر بن الخطاب يريد أن يشتري خشبتين للناقوس، إذ رأى في المنام أن لا تجعلوا الناقوس، بل أذنوا بالصلاة، قال: فذهب عمر إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - ليخبره بالذي رأى، وقد جاء النبي - صلى الله عليه وسلم - الوحي بذلك، فما راع عمر إلا بلال يؤذن، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم - "قد سبقك بذلك الوحي" حين أخبره بذلك عمر.
وأخرجه أبو داود في "المراسيل"(تحفة الأشراف ١٣/ ٢٨٤) من طريق حجاج بن محمد المصيصي عن ابن جريج به.
ورواته ثقات.
٢٢١٩ - حديث أبي سعيد: فقام رجل آخر فقال: ادع الله أن يجعلني منهم، وقال في آخره "سبقك بها عكاشة وصاحبه. أما لو قلتم لقلت، ولو قلت لوجبت"
قال الحافظ: وقع عند ابن أبي شيبة والبزار وأبي يعلى من حديث أبي سعيد فزاد: فذكره، وفي سنده عطية وهو ضعيف.
وقال: وقع في حديث أبي سعيد: ثم جلسوا ساعة يتحدثون" (١)
ضعيف
أخرجه ابن أبي شيبة في "مسنده" (المطالب ٤٦١٣) عن بكر بن عبد الرحمن بن عبد الله الأنصاري ثنا عيسى عن محمد بن أبي ليلى عن عطية عن أبي سعيد مرفوعاً "يدخل الجنة من أمتي سبعون ألفاً لا حساب عليهم" فقال عكاشة: يا نبي الله، ادع الله تعالى أن يجعلني منهم، قال - صلى الله عليه وسلم - "اللهم اجعله منهم" فقال رجل آخر: ادع الله أن يجعلني منهم، فقال - صلى الله عليه وسلم - "اللهم اجعله منهم" ثم سكت القوم ساعة وتحدثوا فقال بعضهم أو قلنا: يا رسول الله، ادع الله أن يجعلنا منهم، فقال - صلى الله عليه وسلم - "سبقكم عكاشة وصاحبه، إنكم لو قلتم لقلت، ولو قلت لوجبت".
وأخرجه البزار (كشف ٣٥٥٠) عن محمود بن بكر بن عبد الرحمن ثنا أبي عن عيسى بن المختار عن محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن عطية عن أبي سعيد به.
وقال: لا نعلمه يروى من حديث أبي سعيد إلا من حديث عطية"
وقال البوصيري: مداره على عطية العوفي وهو ضعيف" مختصر الإتحاف ١٠/ ٦٦٥
قلت: ومحمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى ضعيف أيضاً.
(١) ١٤/ ٢٠٤ (كتاب الرقاق- باب يدخل الجنة سبعون ألفاً بغير حساب)