أخرجه ابن عدي (٣/ ٩٢٩) ومن طريقه البيهقي في "الشعب"(٢٥٢١)
وقال: وهو مما تفرد به الخليل بن مرة وليس بالقوي في الحديث"
قلت: وفيه عنعنة بقية بن الوليد فإنه كان مدلساً.
الثالث: يرويه بحر السَّقَّاء عن جُويبر عن الضحاك بن مزاحم عن ابن عباس مرفوعاً "السواك مطهرة للفم، مرضاة للرب، ومجلاة للبصر"
أخرجه الطبراني في "الأوسط" (٧٤٩٢)
وبحر وجويبر متروكان.
وأما حديث أبي أمامة فأخرجه ابن ماجه (٢٨٩) والطبراني في "الكبير" (٧٨٧٦)
عن عثمان بن أبي العاتكة
وأحمد (٥/ ٢٦٣) والروياني (١٢٢٠ و ١٢٢١) والطبراني (٧٨٤٦)
عن عبيد الله بن زَحْر
كلاهما عن علي بن يزيد الألهاني عن القاسم عن أبي أمامة مرفوعاً "تسوكوا، فإنّ السواك مطهرة للفم، مرضاة للرب، ما جاءني جبريل إلا أوصاني بالسواك، حتى لقد خشيت أنْ يفرض عليّ وعلى أمتي، ولولا أني أخاف أنْ أشقّ على أمتي لفرضته عليهم، وأني لأستاك حتى لقد خشيت أن أُخْفِيَ مَقَادِم فمي"
اللفظ لابن ماجه.
قال البوصيري: هذا إسناد ضعيف" مصباح الزجاجة ١/ ٤٣
قلت: وهو كما قال لضعف علي بن يزيد الألهاني. قال الساجي: اتفق أهل العلم على ضعفه.
لكنه لم ينفرد به بل تابعه يحيى بن الحارث الذِّمَاري عن القاسم عن أبي أمامة مرفوعاً "السواك مطهرة للفم، مرضاة للرب"
أخرجه الطبراني في "الكبير"(٧٧٤٤) وفي "مسند الشاميين"(٨٨٨) من طريق بقية بن الوليد عن إسحاق بن مالك الحضرمي عن الذماري به.
وإسناده ضعيف، بقية مدلس ولم يذكر سماعاً من الحضرمي، والحضرمي قال ابن القطان الفاسي: لا يعرف (اللسان)