والطبري في "تفسيره"(١٣/ ١٤٩) وابن حبان (٧٢٣٠) والآجري في "الشريعة"(ص ٢٧١) والذهبي في "الميزان"(٢/ ٢٤ - ٢٥)
عن عمرو بن الحارث
كلاهما عن درّاج أبي السمح أنّ أبا الهيثم سليمان بن عمرو العُتْواري حدّثه عن أبي سعيد الخدري أنّ رجلاً قال: يا رسول الله، طوبى لمن رآك وآمن بك. قال "طوبى لمن رآني وآمن بي، ثم طوبى، ثم طوبى، ثم طوبى لمن آمن بي ولم يرني" فقال له رجل: وما طوبى؟ قال:"شجرة في الجنة مسيرة مائة سنة ثياب أهل الجنة تخرج من أكمامها".
دراج أبو السمح مختلف فيه: وثقه ابن معين وغيره، وضعفه الدارقطني وغيره، واختلفوا في روايته عن أبي الهيثم عن أبي سعيد، فضعفها أحمد وأبو داود، وقواها ابن معين.
طريق أخرى: قال عبد بن حميد في "المنتخب"(١٠٠٠) وابن أبي عاصم في "السنة"(١٤٨٧): ثنا أبو بكر بن أبي شيبة ثنا وكيع ثنا إبراهيم أبو إسحاق عن أبي نَضْرة عن أبي سعيد مرفوعاً "طوبى لمن رآني وآمن بي، وطوبى لمن آمن بي ولم يرني"
رواته ثقات إلا إبراهيم أبا إسحاق فإني لم أعرفه، وقد روى وكيع عن غير واحد ممن اسمه إبراهيم وكنيته أبو إسحاق، منهم:
- إبراهيم بن نافع المخزومي
- وإبراهيم بن الفضل المخزومي المدني
- وإبراهيم بن سعيد الزهري المدني
- وإبراهيم بن إسماعيل بن مجمع
فلا أدري من المراد هنا والله أعلم.
٢٢٧٨ أ - "شر الطعام طعام الوليمة، يدعى الغني ويترك المسكين وهو حق"
قال الحافظ: ولمسلم (١٤٣٢) من طريق الزهري عن الأعرج وعن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة قال: فذكره" (١)