عن حذيفة قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول يوم الخندق "شغلونا عن صلاة العصر- ولم يصلها يومئذ حتى غابت الشمس- ملأ الله قبورهم ناراً، وقلوبهم ناراً، وبيوتهم ناراً"
قال الهيثمي: رجاله رجال الصحيح" المجمع ١/ ٣٠٩
قلت: وإسناده صحيح.
- ورواه هاشم بن الحارث المروزي عن عبيد الله بن عمرو واختلف عنه في اسم الصحابي:
• فرواه أبو يعلى عن هاشم بن الحارث وسمى الصحابي حذيفة.
أخرجه ابن حبان (٢٨٩١)
• ورواه محمد بن علي بن شعيب عن هاشم بن الحارث وسمى الصحابي عبد الله.
أخرجه الخطيب في "التاريخ" (١٤/ ٦٦)
والأول أصح.
٢٢٨٦ - "شفاعتي لأهل الكبائر من أمتي"
سكت عليه الحافظ (١).
ورد من حديث أنس ومن حديث جابر ومن حديث ابن عباس ومن حديث كعب بن عجرة ومن حديث أبي الدرداء ومن حديث أبي هريرة ومن حديث عبد الله بن بسر ومن حديث ابن عمر ومن حديث أم سلمة.
فأما حديث أنس فله عنه طرق:
الأول: يرويه ثابت البُناني عن أنس، وعن ثابت غير واحد، منهم:
١ - معمر بن راشد.
أخرجه الترمذي (٢٤٣٥) وابن خزيمة في "التوحيد" (٢/ ٦٥١) وابن حبان (٦٤٦٨) والحاكم (١/ ٦٩) وأبو إسماعيل الصابوني في "الإعتقاد" (٩٨) والبيهقي (٨/ ١٧) وفي "الشعب" (٣٠٥) وفي "الاعتقاد" (ص ٢٠٢) من طرق عن عبد الرزاق عن معمر عن ثابت عن أنس به مرفوعاً.
(١) ١٤/ ٢٢٠ و ٢٣٨ (كتاب الرقاق- باب صفة الجنة والنار)