وقال النسائي: عمر بن أبي سلمة ليس بالقوي في الحديث"
قلت: هو مختلف فيه، وثقه جماعة، وضعفه آخرون، وباقي رجال الإسناد ثقات.
وأما حديث جابر فأخرجه عبد بن حميد (١١٣٧) والبيهقي في "الزهد" (٥٨١) وفي "الشعب" (٨٧٦٣)
عن إسرائيل بن يونس الكوفي
وابن أبي شيبة (٣/ ٢٣٥ و ٨/ ٦٣٩) وابن ماجه (٣٧١٠) وأبو يعلى (١٩٣٧) والطبرانى في "الأوسط" (٨٩٧٨)
عن عيسى بن يونس الكوفي
والطبراني في "الدعاء" (١٩٣٧)
عن شريك بن عبد الله الكوفي
ثلاثتهم عن عبد الله بن مسلم بن هُرْمز عن عبد الرحمن بن سابط عن جابر قال: قلت: كيف أصبحت يا رسول الله؟ قال: "بخير من رجل لم يصبح صائماً, ولم يَعُد سقيماً"
واختلف فيه علي عبد الله بن مسلم بن هرمز، فرواه أبو عاصم الضحاك بن مخلد النبيل عنه عن سلمة المكي عن جابر.
أخرجه البخاري في "الأدب المفرد" (١١٣٣)
قال البوصيري: هذا إسناد ضعيف، عبد الله بن مسلم بن هرمز المكي ضعفه أحمد وابن معين وأبو حاتم وأبو داود والنسائي وغيرهم" مصباح الزجاجة ٤/ ١١٠ - ١١١
وأما حديث ابن عباس فله عنه طريقان:
الأول: يرويه حبيب بن أبي ثابت عن عطاء عن ابن عباس قال: جاء رجل إلى النبي - صلى الله عليه وسلم -، فقال: كيف أصبحتم؟ قال: "بخير من قوم لم يعودوا مريضاً ولم يشهدوا جنازة"
أخرجه أبو يعلى (٢٦٧٦) عن عبد الله بن عمر بن أبان ثنا معاوية بن هشام أنا سفيان عن حبيب به.
وأخرجه الطبراني في "الدعاء" (١٩٣٦) عن محمد بن عبد الله الحضرمي ثنا عبد الله بن عمر بن أبان به.