للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

والحسين عليهما قميصان أحمران يمشيان (١) ويعثران، فنزل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من المنبر (٢) فحملهما (٣)، فوضعهما بين يديه (٤) ثم قال: "صدق الله ورسوله {إِنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلَادُكُمْ فِتْنَةٌ} [التغابن: ١٥] نظرت إلى (٥) هذين الصبيين (٦) يمشيان ويعثران (٧) فلم أصبر حتى قطعت حديثي (٨) ورفعتهما (٩) " اللفظ لأحمد

قال الترمذي: هذا حديث حسن غريب إنما نعرفه من حديث الحسين بن واقد"

وقال الحاكم (١٠): صحيح على شرط مسلم"

قلت: إسناده حسن، حسين بن واقد صدوق، وابن بريدة ثقة.

٢٣١٢ - حديث ابن عباس قال: يا رسول الله، إلى خاصة أم للناس عامة؟ فضرب عمر صدره فقال: لا ولا نعمة عين بل للناس عامة، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "صدق عمر"

قال الحافظ: ولأحمد والطبراني من حديث ابن عباس قال: فذكره" (١١)

ضعيف

أخرجه أحمد (١/ ٢٤٥ و ٢٦٩ - ٢٧٠) والحارث (٧١٥) والطبراني في "الكبير" (١٢٩٣١) والخطيب في "الأسماء المبهمة" (ص ٤٤١) والواحدي في "أسباب النزول" (ص ١٥٤) من طرق عن حماد بن سلمة عن علي بن زيد بن جُدْعان عن يوسف بن مهران عن ابن عباس أنّ رجلاً أتى عمر بن الخطاب فقال: إنّ امرأة أتتني أبايعها فأدخلتها الدولج فضربت بيدي إليها وراودتها وصنعت بها كل شيء غير الجماع، فقال له عمر: ويحك لعلها مغيب، قال: نعم، قال: ائت أبا بكر فسله، فأتاه فقال له ما قال لعمر، فقال: ويحك لعلها مغيب، فأتى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال له مثل ما قال لأبي بكر وعمر، فقال له


(١) وفي لفظ "يعثران ويقومان"
(٢) ولفظ النسائي "فقطع كلامه"
(٣) وفي لفظ "فأخذهما فوضعهما في حجره" وفي لفظ آخر "فرفعهما إليه"
(٤) زاد النسائي "ثم عاد إلى المنبر"
(٥) وفي لفظ "رأيت ولدي"
(٦) وفي لفظ "الغلامين"
(٧) زاد النساني "في قميصيهما"
(٨) ولفظ النسائي "كلامي فحملتهما" وفي لفظ له ولابن خزيمة "حتى نزلت فحملتهما"
(٩) زاد ابن ماجه والحاكم وابن خزيمة في رواية "ثم أخذ في خطبته"
(١٠) وقال في الموضع الثاني: صحح على شرط الشيخين"
كذا قال، وإنما هو على شرط مسلم وحده، والبخاري إنما استشهد بحسين بن واقد ولم يحتج به.
(١١) ٩/ ٤٢٧ (كتاب التفسير: سورة هود- باب قوله {وَأَقِمِ الصَّلَاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ} [هود: ١١٤])

<<  <  ج: ص:  >  >>