للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فقال زيد: إني سألت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - نفسي: كيف الصلاة (١) عليك (٢)؟ قال "صلوا (٣) واجتهدوا (٤) ثم قولوا: اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على (٥) إبراهيم (٦) إنك حميد مجيد" (٧) اللفظ لأحمد

وإسناده صحيح رواته ثقات.

واختلف فيه على موسى بن طلحة.

فرواه عثمان بن عبد الله بن مَوْهَب التيمي المدني عن موسى بن طلحة عن أبيه قال: قلنا: يا رسول الله، قد علمنا كيف السلام عليك، فكيف الصلاة؟ قال "قولوا: اللهم صلّ على محمد وعلى آل محمد، كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم، إنك حميد مجيد، وبارك على محمد وعلى آل محمد، كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم، إنك حميد مجيد".

وفي لفظ "أتى رجل النبي - صلى الله عليه وسلم -، فقال: سمعت الله يقول {إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ} [الأحزاب: ٥٦] الآية، فكيف الصلاة عليك؟ "

أخرجه ابن أبي شيبة (٢/ ٥٠٧) وأحمد (١/ ١٦٢) والبخاري في "الكبير" (٢/ ١/ ٣٨٤) وإسماعيل القاضي (٦٨) وابن أبي عاصم في "الصلاة على النبي" (١) والبزار (٩٤١ و ٩٤٢) والنسائي (٣/ ٤١) وفي "اليوم والليلة" (٥٢ و ٣٦٠) وفي "الكبرى" (١٢١٣ و ١٢١٤ و ٧٦٧١) وأبو يعلى (٦٥٢ و ٦٥٣ و ٦٥٤) والطبري في "التفسير" (٢٢/ ٤٣) وفي "التهذيب" (مسند طلحة ٣٢٧ و ٣٢٨ و ٣٢٩) والطحاوي في "المشكل" (٣/ ٧١) والهيثم بن كليب (٣) والطبراني في "الأوسط" (٢٦٠٦) وأبو نعيم في "الحلية" (٤/ ٣٧٣) من طرق عن عثمان بن عبد الله بن موهب به.

وإسناده صحيح.


(١) وفي لفظ "نصلي"
(٢) وفي حديث مروان بن معاوية عند الطحاوي والطبراني وإسماعيل القاضي وحديث عبد الواحد بن زياد عند الطبراني "قد علمنا كيف نسلم عليك فكيف نصلي عليك؟ "
(٣) زاد النسائي وغيره "عليّ"
(٤) زاد النسائي "في الدعاء"
(٥) زاد البخاري والنسائي في حديث عبد الواحد بن زياد "آل"
(٦) زاد البخاري وغير واحد "وعلى آل إبراهيم"
(٧) ولفظ الطحاوي من حديث مروان بن معاوية "قولوا: اللهم صل على محمد"

<<  <  ج: ص:  >  >>