وقال الهيثمي: وفيه الربيع بن بدر وهو ضعيف" المجمع ٣/ ١٧١
قلت: وقال النسائي وغيره: متروك الحديث.
٢٣٧٥ - "الصيام جُنَّة من النار"
قال الحافظ: وللنسائي من حديث عائشة: فذكره" (١)
حسن
وله عن عائشة طريقان:
الأول: يرويه معن بن عيسى القزاز عن خارجة بن عبد الله بن سليمان بن زيد بن ثابت عن يزيد بن رُومان عن عروة عن عائشة به مرفوعاً وزاد "فمن أصبح صائماً فلا يجهل يومئذ، وإن امرؤ جهل عليه فلا يشتمه ولا يسبّه، وليقل: إني صائم. والذي نفس محمد بيده لَخُلُوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك".
أخرجه النسائي (٤/ ١٣٩) وفي "الكبرى" (٣٢٥٨) عن محمد بن يزيد الآدمي ثنا معن به.
ومن طريقه أخرجه أبو القاسم الأصبهاني في "الترغيب" (١٧٧١)
وأخرجه الطبراني في "الأوسط" (٤١٩١) عن علي بن إسحاق الوزير الأصبهاني ثنا محمد بن يزيد الآدمي به.
وقال: لم يَرو هذا الحديث عن يزيد بن رومان إلا خارجة، تفرد به معن"
قلت: وإسناده حسن، خارجة حسن الحديث، والباقون كلهم ثقات.
الثاني: يرويه إسماعيل بن إبراهيم بن عبد الله بن أبي ربيعة المخزومي عن محمد بن كعب القرظي عن عائشة مرفوعاً "الصيام جنة من النار"
أخرجه الطبراني في "الأوسط" (٤٢٤٤) عن العباس بن الفضل الأسفاطي ثنا عبد الرحمن بن المبارك العيشي ثنا الفضيل بن سليمان النميري ثنا إسماعيل بن إبراهيم به.
وقال: لم يَرو هذا الحديث عن محمد بن كعب إلا إسماعيل بن إبراهيم بن أبي ربيعة، تفرد به فضيل بن سليمان"
قلت: وهو مختلف فيه وضعفه الجمهور، والعباس بن الفضل الأسفاطي قال الهيثمي: لم أعرفه (المجمع ٥/ ٦٦)، والباقون ثقات.
(١) ٥/ ٥ (كتاب الصوم -باب وجوب صوم رمضان)