روي من حديث زيد بن ثابت ومن حديث أنس بن مالك.
فأما حديث زيد بن ثابت فأخرجه الترمذي (٢٧١٤) وابن عدي (٥/ ١٩٠١) والخطيب في "المتفق والمفترق" (٨٨١) وميسرة بن علي في "مشيخته" (التدوين للرافعي ١/ ٢٧١) وابن الجوزي في "الموضوعات" (١/ ٢٥٩)
عن عبد الله بن الحارث المخزومي
وابن سعد (٢/ ٣٥٩) وابن حبان في "المجروحين" (٢/ ١٦٩)
عن إسماعيل بن أبان الوراق
كلاهما عن عنبسة بن عبد الرحمن القرشي عن محمد بن زاذان عن أم سعد بنت زيد بن ثابت عن زيد بن ثابت قال: دخلت على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وبين يديه كاتب (١) فسمعته يقول "ضع القلم على أذنك فإنه أذكر للمُمْلي" اللفظ للترمذي.
وقال: هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه، وهو إسناد ضعيف، وعنبسة بن عبد الرحمن ومحمد بن زاذان يضعفان في الحديث"
وقال ابن عدي: عنبسة هذا منكر الحديث"
وقال ابن حبان: عنبسة صاحب أشياء موضوعة وما لا أصل له مقلوب لا يحل الاحتجاج به"
وقال ابن الجوزي: هذا حديث لا يصح، أما عنبسة فهو ابن عبد الرحمن البصري قال يحيى: ليس بشيء، وقال النسائي: متروك، وقال أبو حاتم الرازي: كان يضع الحديث. وأما محمد بن زاذان فقال البخاري: لا يكتب حديثه"
وقال الألباني: موضوع" الضعيفة ٢/ ٢٥٢
وأما حديث أنس فله عنه طرق:
الأول: يرويه إبراهيم بن زكريا ثني عثمان بن عمرو بن عثمان البصري عن أنس قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - للكاتب: "إذا كتبت فضع القلم على أذنك".
أخرجه أبو نعيم في "أخبار أصبهان" (٢/ ٣٣٧) منءلريق هارون بن سعيد أبي عبد الرحمن الراعي ثنا إبراهيم بن محمد بن يوسف ثنا إبراهيم بن زكريا به.
(١) ولفظ ابن حبان "وهو يملي في بعض حوائجه"