للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وتابعه عبد الله بن طاوس عن أبيه عن ابن عباس موقوفاً.

أخرجه البيهقي (٥/ ٨٥) وفي "الصغرى" (١٦٣٩) وعبد الرزاق (٩٧٨٩)

عن مَعْمر بن راشد

والبيهقي (٥/ ٨٧)

عن الثوري

والفاكهي (٣٠٧)

عن ابن عيينة

ثلاثتهم عن ابن طاوس به.

قال البيهقي: هذا هو المحفوظ موقوفاً"

وقال: رفعه عطاء وليث بن أبي سليم، ووقفه عبد الله بن طاوس وإبراهيم بن ميسرة في الرواية الصحيحة"

وقال الحافظ: ورجّح الموقوف النسائي والبيهقي وابن الصلاح والمنذري والنووي وزاد: إنّ رواية الرفع ضعيفة. وفي إطلاق ذلك نظر فإن عطاء بن السائب صدوق وإذا روي عنه الحديث مرفوعاً تارة وموقوفاً أخرى فالحكم عند هؤلاء الجماعة للرفع، والنووي ممن يعتمد ذلك ويكثر منه ولا يلتفت إلى تعليل الحديث به إذا كان الرافع ثقة فيجيء على طريقته أنّ المرفوع صحيح" التلخيص ١/ ١٢٩ - ١٣٠

- ورواه ابن جُريج عن الحسن بن مسلم المكي عن طاوس عن بعض من أدرك النبي - صلى الله عليه وسلم - واختلف عنه:

• فرواه رَوح بن عبادة وعبد الرزاق (١) ويحيى بن سعيد القطان عن ابن جريج مرفوعاً (٢).


= أخرجه سمويه في "فوائده" (تخريج أحاديث المختصر ٢/ ١٣٣)
ومن طريق أبي حذيفة أخرجه ابن السكن (تخريج أحاديث المختصر ٢/ ١٣٣)
ورواه أحمد بن ثابت عن أبي حذيفة فجعله عن ابن عمر وصرح برفعه.
أخرجه الطبراني في "الأوسط" (تخريج أحاديث المختصر ٢/ ١٣٣)
وأبو حذيفة قال ابن معين: ليس بحجة في سفيان.
(١) المصنف (٩٧٨٨)
(٢) قال الحافظ: وهذه الرواية صحيحة وهي تعضد رواية عطاء بن السائب وترجح الرواية المرفوعة، والظاهر أنّ المبهم فيها هو ابن عباس، وعلى تقدير أن يكون غيره فلا يضر ابهام الصحابة" التلخيص ١/ ١٣٠ - ١٣١

<<  <  ج: ص:  >  >>