للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

والفاكهي (٣١١)

عن أبي قرة موسى بن طارق اليماني

و (٣١٢)

عن بشر بن السَّري البصري

كلهم عن حنظلة به.

ورواه أبو حذيفة موسى بن مسعود النهدي عن سفيان الثوري عن حنظلة فقال فيه: لا أعلمه إلا عن النبي - صلى الله عليه وسلم -.

أخرجه الطبراني في "الأوسط" (٧٣٦٦)

وقال: لم يرو هذا الحديث عن سفيان إلا أبو حذيفة".

الثاني: يرويه القاسم بن أبي أيوب الأسدي الواسطي عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال: قال الله لنبيه {وَطَهِّرْ بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْقَائِمِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ} [الحج: ٢٦] فالطواف قبل الصلاة وقد قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - "الطواف بمنزلة الصلاة إلا أنّ الله قد أحل فيه المنطق، فمن نطق فلا ينطق إلا بخير".

أخرجه الحاكم (٢/ ٢٦٦ - ٢٦٧) وعنه البيهقي في "المعرفة " (٧/ ٢٣٢) قال: ثنا أبو عمرو عثمان بن أحمد بن السماك ثنا الحسن بن مكرم البزاز ثنا يزيد بن هارون أنبأ القاسم بن أبي أيوب به.

وقال: صحيح على شرط مسلم" (١)

وقال الحافظ: وهو كما قال فإنّهم ثقات وهي أوضح الطرق وأسلمها من الاضطراب إلا أني أظن أنّ فيها إدراجا" التلخيص ١/ ١٣٠ - ١٣١

وقال في "تخريج أحاديث المختصر" (٢/ ١٣٥): وهو كما قال إن كان شطره الثاني من قول ابن عباس، وقد رواه حماد بن سلمة (٢) عن عطاء بن السائب عن سعيد بن جبير عن ابن عباس مقتصرا على شطره الأول، فاحتمل أن يكون الشطر الثاني من قول من دون ابن عباس، فيكون مرسلًا أو معضلا والله أعلم".


(١) قلت: لم يخرج مسلم للقاسم بن أبي أيوب شيئًا.
(٢) أخرجه الحاكم (٢/ ٢٦٧)

<<  <  ج: ص:  >  >>