للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣ - محمد بن عبد الأعلى الصنعاني.

أخرجه الحاكم (٤/ ١٢)

قال الترمذي: هذا حديث حسن غريب من هذا الوجه من حديث أنس"

وقال الحاكم: صحيح على شرط الشيخين"

وقال الذهبي: قلت: غريب جدًا"

قلت: إسناده صحيح.

- وقال المسيب بن واضح الحمصي: ثنا معتمر بن سليمان عن حميد عن الحسن عن أنس.

أخرجه ابن حبان (٧١٠٧) وأبو نعيم في "أخبار أصبهان" (٢/ ٩٤ و ١٣٢)

والأول أصح، والمسيب مختلف فيه: قال الدارقطني: ضعيف، وقال البيهقي: ليس بالقوي، وقواه ابن عدي وغيره، وقال أبو حاتم: صدوق يخطيء كثيرا فإذا قيل له لم يقبل.

٢٤٠٥ - عن زيد بن أرقم قال: عادني رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من وجع كان بعيني"

قال الحافظ: أخرجه أبو داود وصححه الحاكم، وهو عند البخاري في "الأدب المفرد" وسياقه أتم" (١)

له عن زيد بن أرقم طرق:

الأول: يرويه يونس بن أبي إسحاق عن أبيه قال: سمعت زيد بن أرقم قال: أصابني رَمَد فعادني النبي - صلى الله عليه وسلم -، فلما برأت خرجت، فقال لي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - "أرأيت لو كانت عيناك لَمَا بهما ما كنت صانعا؟ " قلت: لو كانت عيناي لَمَا بهما صبرت واحتسبت، قال "لو كانت عيناك لَمَا بهما ثم صبرت واحتسبت لأوجب الله تعالى لك الجنة"

أخرجه أحمد (٤/ ٣٧٥) والبخاري في "الأدب المفرد" (٥٣٢) وأبو داود (٣١٠٢) وابن أبي الدنيا في "المرض والكفارات" (١٩٨) وأبو القاسم البغوي في "الصحابة" (٨٦٧) والطبراني في "الكبير" (٥٠٥٢) و"الأوسط" (٥٩٤٨) والحاكم (١/ ٣٤٢) وأبو نعيم في "الصحابة" (٢٩٥٥) والبيهقي (٣/ ٣٨١) وفي "الشعب" (٨٧٥٧) من طرق عن يونس بن أبي إسحاق به.


(١) ١٢/ ٢١٧ (كتاب المرضى- باب وجوب عيادة المريض)

<<  <  ج: ص:  >  >>