للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ورد من حديث ابن عمرو ومن حديث أبي هريرة ومن حديث سهل بن سعد ومن حديث أبي ثعلبة الخُشَني ومن حديث ابن عمر

فأما حديث ابن عمرو فله عنه طرق:

الأول: يرويه أبو حازم سلمة بن دينار واختلف عنه:

- فرواه يعقوب بن عبد الرحمن القاري المدني عنه عن عمارة بن عمرو بن حزم عن ابن عمرو مرفوعا "يوشك أنْ يأتي زمان يُغربل الناس فيه غربلة ويبقى حثالة من الناس قد مَرَجَتْ عهودهم وأماناتهم واختلفوا وكانوا هكذا -وشبّك بين أصابعه-" قالوا: فكيف تأمرنا (١) يا رسول الله (٢)؟ قال "تأخذون ما تعرفون، وتدعون ما تنكرون، وتقبلون على أمر خاصتكم، وتدعون أمر عامتكم"

أخرجه أحمد (٢/ ٢٢١) والطحاوي في "المشكل" (١١٧٦) والحاكم (٤/ ٤٣٥) واللفظ له والشجري في "أماليه" (٢/ ٢٧٤)

عن سعيد بن منصور

وأحمد (٢/ ٢٢١)

عن قتيبة بن سعيد البلخي

والطبراني في "الكبير" (١٣/ حديث رقم ٥)

عن عبد الله بن صالح المصري

والطحاوي في "المشكل" (١١٧٧)

عن سعيد بن كثير بن عُفير المصري

كلهم عن يعقوب بن عبد الرحمن به (٣).

• ورواه عبد الله بن وهب عن يعقوب بن عبد الرحمن فلم يذكر أبا حازم.

أخرجه الطحاوي في "المشكل" (١١٧٨) والحاكم (٢/ ١٥٩)


(١) ولفظ أحمد "نصنع"
(٢) زاد أحمد "إذا كان ذلك"
(٣) رواه محمد بن جعفر بن أبي كثير الأنصاري عن أبي حازم عن عمارة بن عامر بن حزم عن ابن عمرو.
أخرجه الطحاوي في "المشكل" (١١٧٩) وقال: هكذا قال "ابن عامر" وإنما هو ابن عمرو.

<<  <  ج: ص:  >  >>