للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

والحاكم (٤/ ٢٨٢ - ٢٨٣) وقال: صحيح الإسناد"

عن محمد بن عبيد الطنافسي

و (٤/ ٥٢٥)

عن عبيد الله بن موسى الكوفي

كلهم عن يونس بن أبي إسحاق به.

وإسناده حسن، يونس صدوق، وهلال وعكرمة ثقتان.

واختلف فيه على يونس:

• فرواه المعافى بن عمران الموصلي عن يونس عن هلال بن خباب عن عكرمة مرسلًا.

أخرجه أبو عمرو الداني في "الفتن" (١٧٧)

• ورواه وكيع عن يونس عن أبيه عن هلال عن عكرمة عن ابن عمرو.

وقال فيه "عليك بخويصة نفسك"

أخرجه ابن عبد البر في "التمهيد" (٢٤/ ٣١٥ - ٣١٦)

والأول أصح.

الثالث: يرويه عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده مرفوعا "يأتي على الناس زمان يُغربلون فيه غَربلة يبقى منهم حثالة قد مرجت عهودهم وأماناتهم واختلفوا فكانوا هكذا - وشبك بين أصابعه" قالوا: يا رسول الله، فما المخرج من ذلك؟ قال "تأخذون ما تعرفون، وتدعون ما تنكرون، وتقبلون على أمر خاصتكم، وتدعون أمر عامتكم"

أخرجه أحمد (٢/ ٢٢٠) عن حسين بن محمد المروذي ثنا محمد بن مطرف عن أبي حازم عن عمرو بن شعيب به.

وإسناده حسن، عمرو بن شعيب وأبوه صدوقان، والباقون كلهم ثقات.

الرابع: يرويه محمد بن سيرين عن عقبة بن أوس عن ابن عمرو مرفوعا "كيف أنت إذا بقيت في حثالة من الناس قد مرجت عهودهم وأماناتهم واختلاف أعناقهم وصاروا هكذا" وخالف بين أصابعه- فقال: كيف المخرج يا رسول الله؟ قال

"خذ بما عرفت ودع ما أنكرت، وعليك بخاصة نفسك وإياك من عوامهم"

<<  <  ج: ص:  >  >>