للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بالشهادة قبل أن يُسألها، وباليمين قبل أن يُستحلف، فمن أراد بحبوبة الجنة فليلزم الجماعة، فإنّ الشيطان مع الواحد، وهو من الإثنين أبعد، ومن سرّته حسنته وساءته سيئته فهو مؤمن"

أخرجه ابن أبي عاصم (٨٧ و ٩٣٠) وقاسم المطرز في "الفوائد" (١٢٤) عن سعيد بن يحيى بن سعيد الأموي ثنا أبو بكر بن عياش عن عاصم.

وأخرجه الآجري في "الشريعة" (٥ و ٦) والطبراني في "الأوسط" (٦٤٧٩) واللالكائي (١٥٥) وابن عبد البر في "التمهيد" (٢٠/ ٨) وابن الجوزي في "التلبيس" (ص ١٤) من طرق عن سعيد بن يحيى الأموي به.

واللفظ للطبراني واللالكائي.

وقال الطبراني: لم يَرو هذا الحديث عن عاصم إلا أبو بكر بن عياش، تفرد به سعيد بن يحيى الأموي"

وكذا قال الدارقطني في "العلل" (٢/ ١٥٠)

وتابعه الحسن بن عرفة ثنا أبو بكر بن عياش به.

أخرجه ابن بطة في "الإبانة" (١١٣) ومن طريقه عبد الرزاق الكيلاني في "الأربعين الكيلانية" (ص ٢٢)

وإسناده حسن.

الرابع: يرويه ابن سليمان بن يسار عن أبيه أن عمر بن الخطاب خطب الناس بالجابية فقال: قام فينا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كقيامي فيكم، فقال "أكرموا أصحابي، وذكر الحديث بطوله.

أخرجه الشافعي في "الرسالة" (١٣١٥) والحميدي (٣٢) عن سفيان بن عُيينة عن عبد الله بن أبي لَبيد عن ابن سليمان بن يسار به.

ومن طريق الشافعي أخرجه الخطيب في "الفقيه" (٤٢٩) والبغوي في "شرح السنة" (٢٢٥٣)

واختلف فيه على ابن عيينة، فرواه عبد الله بن أيوب المخرمي عنه عن عمرو بن دينار عن أبي سليمان بن يسار عن أبيه قال: قام عمر.

أخرجه الخرائطي في "المساوئ" (١٦٤)

والأول أصح.

وسليمان بن يسار عن عمر مرسل، قاله أبو زرعة الرازي (المراسيل ص ٨٢)

<<  <  ج: ص:  >  >>