للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أخرجه أحمد (١/ ٢٢)

وتابعه يحيى بن عبد الله بن بكير المصري ثنا ابن لهيعة به.

أخرجه البزار (٢٩٦)

وقال: وهذا الحديث لا نعلمه يُروى عن عمر إلا من هذا الوجه بهذا الإسناد"

قلت: وإسناده ضعيف لضعف ابن لهيعة، وابن المسيب مختلف في سماعه من عمر.

٢٤٨٢ - حديث أبي بكر الصديق أنه قال: يا رسول الله، كيف الصلاح بعد هذه الآية {لَيْسَ بِأَمَانِيِّكُمْ وَلَا أَمَانِيِّ أَهْلِ الْكِتَابِ مَنْ يَعْمَلْ سُوءًا يُجْزَ بِهِ} [النساء: ١٢٣] فقال: "غفر الله لك يا أبا بكر، ألست تمرض؟ ألست تحزن؟ " قلت: بلى، قال "هو ما تجزون به"

قال الحافظ: أخرجه أحمد وصححه ابن حبان" (١)

له عن أبي بكر طرق:

الأول: يرويه إسماعيل بن أبي خالد عن أبي بكر بن أبي زهير الثقفي قال: أُخبرت أنّ أبا بكر قال: يا رسول الله، كيف الصلاح بعد هذه الآية {لَيْسَ بِأَمَانِيِّكُمْ وَلَا أَمَانِيِّ أَهْلِ الْكِتَابِ مَنْ يَعْمَلْ سُوءًا يُجْزَ بِهِ} [النِّساء: ١٢٣] فكل سوء عملنا جزينا به، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - "غفر الله لك يا أبا بكر، ألست تمرض؟ ألست تنصب؟ ألست تحزن؟ ألست تصيبك الألواء؟ " قال: بلى، قال "فهو ما تجزون به"

أخرجه أحمد (١/ ١١) عن عبد الله بن نُمير أخبرنا إسماعيل به.

وأخرجه أحمد (١/ ١١) وابن جرير في "تفسيره" (٥/ ٢٩٤) والحافظ في "الأمالي المطلقة" (٢/ ٧٧ - ٧٨)

عن سفيان بن عُيينة (٢)

والحارث في "مسنده" (بغية الباحث ٧٠٨) والحاكم (٣/ ٧٤) والبيهقي (٣/ ٣٧٣) وفي "الشعب" (٩٣٤٨) وفي "الآداب" (١٠٤٤)


(١) ١٢/ ٢٠٧ (كتاب المرضى- باب ما جاء في كفارة المرض)
(٢) أخرجه الدولابي في "الكنى" (١/ ٧) عن محمد بن منصور الطوسي عن سفيان عن إسماعيل بن أبي خالد عن أبي بكر بن أبي زهير قال: فذكره مرسلًا.

<<  <  ج: ص:  >  >>