للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

لكن له حكم الرفع لأنه لا مجال للرأي فيه. وقد أخرج أوله مسلم من وجه آخر عن أبي هريرة مرفوعا وزاد "وغلظ جلده مسيرة ثلاثة أيام" وأخرجه البزار من وجه ثالث عن أبي هريرة بسند صحيح بلفظ: فذكره، وأخرجه البيهقي وابن حبان في "صحيحه".

وللبيهقي من طريق عطاء بن يسار عن أبي هريرة "وفخذه مثل ورقان، ومقعده مثل ما بين المدينة والربذة" أخرجه الترمذي ولفظه "بين مكة والمدينة" (١)

صحيح

وله عن أبي هريرة طرق:

الأول: يرويه أبو حازم عن أبي هريرة مرفوعا "ضرس الكافر، أو ناب الكافر في النار مثل أُحُد، وغلظ جلده مسيرة ثلاث"

أخرجه مسلم (٢٨٥١) وابن أبي الدنيا في "صفة النار" (٢١) وابن حبان (٧٤٨٧) والطبراني في "الأوسط" (٨٠٦٩) وابن عدي (٧/ ٢٥٨٧) والبيهقي في "البعث" (٥٦٥) والمزي (٣٠/ ٨٨) من طريق هارون بن سعد العجلي عن أبي حازم به.

وأخرجه الترمذي (٢٥٧٩) من طريق فضيل بن غزوان الكوفي عن أبي حازم به مختصرا.

وقال: هذا حديث حسن، وأبو حازم هو الأشجعي اسمه سلمان مولى عَزَّة الأشجعية"

الثاني: يرويه زيد بن أسلم عن عطاء بن يسار عن أبي هريرة مرفوعا "ضرس الكافر مثل أحد، وفخذه مثل البيضاء، ومقعده من النار كما بين قديد إلى مكة، وكثافة جلده اثنان وأربعون ذراعا بذراع الجبار"

أخرجه أحمد (٢/ ٣٣٤) والبيهقي في "البعث" (٥٦٦) والخطيب في "الكفاية" (ص ٣٥٩)

عن أبي النضر هاشم بن القاسم البغدادي

وأخرجه أحمد (٢/ ٥٣٧) وابن أبي عاصم في "السنة" (٦٢٤)

عن الحسن بن موسى الأشيب


(١) ١٤/ ٢١٤ (كتاب الرقاق- باب صفة الجنة والنار)

<<  <  ج: ص:  >  >>