للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أخرجه الطحاوي في "المشكل" (١٤٦)

عن يوسف بن يزيد بن كامل القرشي القراطيسي

وابن أبي عاصم في "الآحاد" (٢٩٦٥ و ٢٩٧٠)

عن عمر بن الخطاب السجستاني

قالا: ثنا سعيد بن أبي مريم عن نافع بن يزيد ثني عمارة بن غَزِيَّة عن محمد بن عبد الله به.

ورواته ثقات غير محمد بن عبد الله بن عمرو بن عثمان وهو مختلف فيه، وثقه العجلي وغيره، وقال مسلم: منكر الحديث.

وأما حديث أم سلمة فأخرجه ابن سعد (٢/ ٢٤٨) والترمذي (٣٨٧٣) وابن أبي عاصم في "الآحاد" (٢٩٦٤) والنسائي في "الخصائص" (١٢٨) وأبو يعلى (٦٧٤٣ و ٦٨٨٦) والطبراني في "الكبير" (٢٢/ ٤٢١ - ٤٢٢) وابن شاهين في "فضائل فاطمة" (٨) والمزي (١٦/ ٢٧٥) من طرق عن موسى بن يعقوب الزَّمْعِي ثني هاشم بن هاشم عن عبد الله بن وهب بن زَمْعة أنّ أم سلمة أخبرته أنّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - دعا فاطمة يوم (١) الفتح فناجاها (٢)، فبكت، ثم حدثها (٣) فضحكت. قالت (٤): فلما توفي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - سألتها عن بكائها وضحكها. قالت (٥): أخبرني رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنه يموت فبكيت (٦)، ثم أخبرني أني سيدة نساء أهل الجنة إلا (٧) مريم ابنة عمران (٨) فضحكت.

اللفظ للترمذي

وقال: هذا حديث حسن غريب من هذا الوجه"

قلت: موسى بن يعقوب مختلف فيه: وثقه ابن معين وغيره، وضعفه ابن المديني وغيره.

وهاشم بن هاشم وعبد الله بن وهب ثقتان.


(١) ولفظ الطبراني وابن شاهين "بعد"
(٢) ولفظ ابن أبي عاصم "فحدثها" ولفظ أبي يعلى "فسارّها بشيء"
(٣) ولفظ أبي يعلى "ثم سارّها بشيء"
(٤) زاد النسائي وغيره "أم سلمة" وزاد ابن شاهين بعد ذلك "فلم أسألها عن شيء حتى توفي رسول الله - صلى الله عليه وسلم -"
(٥) زاد الطبراني "فاطمة"
(٦) ولفظ أبي يعلى "أخبرني أنه مقبوض في هذه السنة فبكيت"
(٧) ولفظ النسائي وغيره "بعد"
(٨) ولفظ أبي يعلى "ما يسرك أن تكوني سيدة نساء أهل الجنة إلا فلانة"

<<  <  ج: ص:  >  >>