قال الحافظ: وفي إسناده انقطاع فإنّه من رواية عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي حسين عن جبير ولم يلقه، قاله البزار" التلخيص ٢/ ٢٥٥
قلت: بل هو من رواية عبد الرحمن بن أبي حسين عن جبير بن مطعم.
• ورواه أبو المغيرة عبد القدوس بن الحجاج الحمصي عن سعيد بن عبد العزيز عن سليمان بن موسى عن جبير بن مطعم.
أخرجه أحمد (٤/ ٨٢) والبيهقي (٥/ ٢٣٩ و ٩/ ٢٩٥)
وتابعه أبو اليمان الحكم بن نافع الحمصي ثنا سعيد بن عبد العزيز به.
أخرجه أحمد (٤/ ٨٢) والبيهقي (٩/ ٢٩٥)
وقال: هذا هو الصحيح وهو مرسل"
وقال ابن كثير: هكذا رواه أحمد وهو منقطع فإنّ سليمان بن موسى الأشدق لم يدرك جبير بن مطعم" نصب الراية ٣/ ٦١
• ورواه سويد بن عبد العزيز الدمشقي عن سعيد بن عبد العزيز عن سليمان بن موسى عن نافع بن جبير مطعم عن أبيه نحوه إلا أنه قال "وكل فجاج مكة منحر"
أخرجه الطبراني في "الكبير" (١٥٨٣) والدارقطني (٤/ ٢٨٤) والبيهقي (٥/ ٢٣٩ و ٩/ ٢٩٦)
قال البزار: سويد بن عبد العزيز رجل ليس بالحافظ ولا يحتج به إذا انفرد بحديث، وحديث ابن أبي حسين هو الصواب مع أنّ ابن أبي حسين لم يلق جبير بن مطعم وإنما ذكرنا هذا الحديث لأنا لا نحفظ عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - "في كل أيام التشريق ذبح" إلا في هذا الحديث فكذلك ذكرناه وبينا العلة فيه" نصب الراية ٣/ ٦١
وقال البيهقي: سويد بن عبد العزيز ضعيف عند بعض أهل النقل"
وقال أيضًا: هذا غير قوي لأنّ راويه سويد"
- ورواه أبو مُعَيد حفص بن غيلان عن سليمان بن موسى واختلف فيه على أبي معيد:
• فرواه الوليد بن مسلم عن حفص بن غيلان عن سليمان بن موسى عن محمد بن المنكدر عن جبير بن مطعم مرفوعا "عرفات موقف، وادفعوا من عرفة، والمزدلفة موقف، وادفعوا عن محسر"
أخرجه الطبراني في "مسند الشاميين" (١٥٥٦)