للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وأخرجه أبو عبيد (١) في "الناسخ" (٥٧) عن سعيد بن أبي مريم عن ابن لهيعة به.

قال الهيثمي: رواه أحمد وفيه ابن لهيعة وحديثه حسن وقد ضعف" المجمع ٦/ ٣١٧

وقال السيوطي: سنده حسن" الدر المنثور ١/ ٤٧٥

قلت: ابن لهيعة قال ابن معين وغيره: ضعيف، وموسى بن جبير ذكره ابن حبان في "الثقات" وقال: يخطئ ويخالف، وقال الذهبي في "الكاشف": ثقة، وقال ابن القطان الفاسي: لا يعرف حاله، وقال ابن كثير: مستور الحال (التفسير ١/ ١٣٨) وقال الحافظ في "التقريب": مستور.

وأما حديث ابن عباس فهو الحديث الذي قبل هذا.

٢٦٥٥ - عن المِسْور بن مخرمة قال: كان النبي - صلى الله عليه وسلم - إذا خطب خُطْبَة قال: أمَّا بعد.

قال الحافظ: أخرجه عبد القاهر الرهاوي في "الأربعين المتباينة" من طريق ابن جُريج عن محمد بن سيرين عن المسور بن مخرمة قال: فذكره، ورجاله ثقات" (٢)

أخرجه أبو عمرو المديني في "حجة الوداع" (٤٤) عن عليّ بن الحسن الهسنجاني أنا عبد الرحمن بن المبارك ثنا عبد الوارث بن سعيد ثنا عبد الملك بن جريج عن محمد بن قيس عن المسور بن مخرمة قال: خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فحمد الله وأثنى عليه، وكان إذا خطب خطبة قال: أمَّا بعد.

وروته ثقات إلا أنّ فيه عنعنة ابن جريج فإنّه كان مدلساً.

وقد رواه علي بن الحسين عن المسور بغير هذا السياق.

قال المسورة قام رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فسمعته حين تشهد يقول: أمّا بعد.

أخرجه البخاري (فتح ٣/ ٥٦ و ٨/ ٨٧)

٢٦٥٦ - عن الربيع بن أنس قال: كان النبي - صلى الله عليه وسلم - إذا صلى قام على رجل ورفع أخرى، فأنزل الله تعالى {طه (١)} [طه: ١] أي طإ الأرض.


(١) ومن طريقه أخرجه الخطيب في "الأسماء المبهمة" (ص ٤٦٥)
واختلف فيه على سعيد بن أبي مريم، فقال محمد بن بإسحاق الصاغاني: ثنا سعيد بن أبي مريم أنا ابن
وهب ثنى ابن لهيعة به.
أخرجه الخطيب (ص ٤٦٥)
(٢) ٣/ ٥٦ - ٥٧ (كتاب الجمعة - باب من قال في الخطبة بعد الثناء أما بعد)

<<  <  ج: ص:  >  >>