للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الثاني: يرويه حَرِيْز بن عثمان ثني حمزة بن هانئ عن أبي أمامة قال: الكنود الذي يمنع رفده، وينزل وحده، ويضرب عبده.

أخرجه البخاري في "الأدب المفرد" (١٦٠) والعباس الدوري في "التاريخ" (٤/ ٤٨٥) والطبري في "تفسيره" (٣٠/ ٢٧٨) وابن أبي حاتم في "العلل" (٢/ ٧٨) والدارقطني في "المؤتلف" (٢/ ٥٩٥ و ٥٩٦) من طرق عن حريز بن عثمان به.

وحمزة بن هانئ قال أبو حاتم (العلل ٢/ ٧٨): لم يرو عنه غير حريز بن عثمان، وقال الذهبي في "الميزان" (٢/ ٦٠٨): مجهول. وقال في موضع آخر: لا يعرف. لكن شيوخ حريز وثقوا (الميزان ٤/ ٥٩٧). وقال الحافظ في "التقريب" (ص ٧٠٢): لا يعرف.

وذكره ابن حبان في "الثقات"، وقال أبو داود: شيوخ حريز كلهم ثقات.

٢٨٦٣ - "الكوثر نهر في الجنة حافتاه من ذهب ومجراه على الدر والياقوت"

قال الحافظ: وقد أخرج الترمذي من طريق ابن عمر رفعه: فذكره. قال: إنّه حسن صحيح" (١)

صحيح

وله عن ابن عمر طريقان:

الأول: يرويه عطاء بن السائب عن محارب بن دِثار عن ابن عمر واختلف عنه:

- فرواه غير واحد عن عطاء عن محارب عن ابن عمر مرفوعا.

أخرجه أحمد (٢/ ١١٢) والحاكم (٣/ ٥٤٣) وأبو نعيم في "صفة الجنة" (٣٢٦) من طرق عن حماد بن زيد ثنا عطاء بن السائب قال: قال لي محارب بن دثار: ما سمعت سعيد بن جبير يذكر عن ابن عباس في الكوثر؟ فقلت: سمعته يقول: قال ابن عباس: هذا الخير الكثير. فقال محارب: وسبحان الله ما أقل ما يسقط لابن عباس قول، سمعت ابن عمر يقول: لما أنزلت {إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ (١)} [الكوثر: ١] قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - "هو نهر في الجنة حافتاه من ذهب يجري على جنادل الدر والياقوت، شرابه أحلى من العسل، وأشد بياضا من اللبن، وأبرد من الثلج، وأطيب من ريح المسك"

قال: صدق ابن عباس هذا والله الخير الكثير.

وأخرجه أحمد (٢/ ٦٧ و ١٥٨)


(١) ١٠/ ٣٦٣ (كتاب التفسير- سورة {إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ (١)} [الكوثر: ١])

<<  <  ج: ص:  >  >>