عن أبي غَرِيَّة محمد بن موسى المدني
كلاهما عن إسحاق بن إبراهيم بن أبي منصور عن رُبيح بن عبد الرحمن بن أبي سعيد عن أبيه عن جده أبي سعيد أنّ النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يلبس خاتمه في يساره.
قال الجورقاني: هذا حديث حسن، وأبو غزية ثقة"
قلت: ووثقه الحاكم أيضاً (سؤالات مسعود ص ١٧٢)
لكن قال البخاري: عنده مناكير، وقال أبو حاتم: ضعيف، وقال ابن حبان: كان ممن يسرق الحديث ويحدث به، ويروي عن الثقات أشياء موضوعات حتى إذا سمعها المبتدئ في الصناعة سبق إلى قلبه أنّه كان المتعمد لها، وقال أبو زرعة: منكر الحديث، وذكره العقيلي في "الضعفاء".
والواقدي قال أبو زرعة: ترك الناس حديثه.
وإسحاق بن إبراهيم لم أقف له على ترجمة.
٢٩٧٥ - حديث أنس أنّه سئل عن قراءة النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: كان يمدّ مداً.
قال الحافظ: ذكره البخاري في كتاب "خلق أفعال العباد" (١)
قلت: وأخرجه في "الصحيح" (فتح ١٠/ ٤٦٨ - ٤٦٩)
٢٩٧٦ - "كان ينبَذ له الزبيب من الليل في السقاء فإذا أصبح شربه يومه وليلته ومن الفد، فإذا كان مساء شربه أو سقاه الخدم، فإنْ فضل شيء أراقه"
قال الحافظ: أخرجه مسلم (٢٠٠٤) من حديث ابن عباس" (٢)
٢٩٧٧ - "كان ينبذ له في سقاء، فإذا لم يكن سقاء ينبذ له في توْر"
قال الحافظ: أخرجه ابن أبي شيبة من رواية أشعث عن أبي الزبير عن جابر" (٣)
أخرجه الطيالسي (ص ٢٤١) وعبد الرزاق (١٦٩٣٥) وابن أبي شيبة (٨/ ١٤٠) وأحمد (٣/ ٣٠٤ و ٣٧٩) والدارمي (٢١١٣) ومسلم (٣/ ١٥٨٤) وأبو داود (٣٧٠٢) وابن ماجه (٣٤٠٥) والنسائي (٨/ ٢٧٠ و ٢٧٧) وفي "الكبرى" (٥١٢٣ و ٥١٥٧ و ٥١٥٨) والبغوي في "الشمائل" (١٠٢٧) من طرق عن أبي الزبير عن جابر به.
(١) ١٧/ ٣٠٢ (كتاب الترحيد- باب قول النبي - صلى الله عليه وسلم -: الماهر بالقرآن مع سفرة الكرام البررة)
(٢) ١٢/ ١٥٦ (كتاب الأشربة- باب الانتباذ في الأوعية)
(٣) ١٢/ ١٥٦ (كتاب الأشربة- باب الانتباذ في الأوعية)