يجمع الناس عليه" فقال النعمان: صدقت بنت محمد رسول الله، سمعت أبي بشيرا يقول كما قالت فاطمة وقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - "إلا من أذن" فركب حسين على السرج وردفه الأنصاري.
قال الهيثمي: وفيه الحكم بن عبد الله الأيلي وهو متروك" المجمع ٨/ ١٠٨
وحديث قيس بن سعد له عنه طرق:
الأول: يرويه عبد العزيز بن عبد الملك بن مُليل البَلَوي القضاعي عن عبد الرحمن بن أبي أمية الضمري أنّ حبيب بن مسلمة أتى قيس بن سعد بن عبادة في الفتنة الأولى وهو على فرس، فَأَخَّر عن السرج وقال: اركب، فأبى، فقال له قيس بن سعد: إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول "صاحب الدابة أولى بصدرها" فقال له حبيب: إني لست أجهل ما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ولكني أخشى عليك.
أخرجه أحمد (٣/ ٤٢٢) وابن أبي عاصم في "الآحاد" (٨٥٣) والطبراني في "الكبير" (٣٥٣٤) والضياء المقدسي في "حديث أبي عبد الرحمن المقرئ" (٦٣)
عن أبي عبد الرحمن عبد الله بن يزيد المقرئ
وابن عبد الحكم في "فتوح مصر" (ص ١٨٠)
عن أبي الأسود النضر بن عبد الجبار المصري
وعن أبي زرعة وهب الله بن راشد الحجري
والطبراني في "الأوسط" (١٩٤٨)
عن عبد الله بن وهب
قالوا: ثنا حيوة بن شريح أخبرني عبد العزيز بن عبد الملك به.
قال الطبراني: لا يروى هذا الحديث عن حبيب بن مسلمة إلا بهذا الإسناد، تفرد به ابن وهب"
كذا قال، وقد تابعه أبو عبد الرحمن المقرئ وغيره أيضاً كما تقدم.
ولم ينفرد حيوة به بل تابعه ابن لهيعة عن عبد العزيز بن عبد الملك به.
أخرجه ابن عبد الحكم (ص ١٨٠) والطبراني في "الكبير" (٨/ ٣٥٠ - ٣٥١)
وابن مليل ذكره ابن حبان في "الثقات"، وترجمه البخاري وابن أبي حاتم في كتابيهما ولم يذكرا فيه جرحا ولا تعديلا.