للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وقال ابن حبان: لا أدري من هو.

وقال العجلي: شامي تابعي ثقة.

وقال الحافظ في "التعجيل": وقال أبو حاتم: هو مجهول، وهذا هو المعتمد.

والحديث مختصر وتمامه كما عند أحمد وغيره "من لقي الله لا يشرك به شيئا وأدى زكاة ماله طيبا بها نفسه محتسبا وسمع وأطاع فله الجنة أو دخل الجنة، وخمس ليس لهنّ كفارة: الشرك بالله -عز وجل-، وقتل النفس بغير حق، أو نهب مؤمن، أو الفرار يوم الزحف، أو يمين صابرة يقتطع بها مالا بغير حق".

٣٢١٩ - حديث فاطمة بنت قيس "ليس لك سكنى ولا نفقة"

قال الحافظ: أخرج مسلم (١٤٨٠) قصة فاطمة بنت قيس من طرق متعددة عنها، ولم أرها في البخاري وإنما ترجم لها كما ترى، وأورد أشياء من قصتها بطريق الإشارة إليها.

وقال: المتفق عليه في جميع طرقه أنّ الإختلاف كان في النفقة ثم اختلفت الروايات، ففي بعضها قال "لا نفقة لك ولا سكنى" وفي بعضها أنه لما قال لها "لا نفقة لك" استأذنته في الإنتقال فأذن لها. وكلها في صحيح مسلم" (١)

٣٢٢٠ - "ليس لك من مالك إلا ما لبست فأبليت"

قال الحافظ: وقد ثبت في الحديث: فذكره" (٢)

أخرجه مسلم (٢٩٥٨) من طريق مطرف عن أبيه قال: أتيت النبي - صلى الله عليه وسلم -وهو يقرأ: ألهكم التكاثر. قال" يقول ابن آدم: مالي. مالي (قال) وهل لك يا ابن آدم من مالك إلا ما أكلت فأفنيت أو لبست فأبليت أو تصدقت فأمضيت"

٣٢٢١ - حديث أبي المليح عن أبيه أنّ رجلا أعتق شقصا له من غلام فذكر ذلك للنبي - صلى الله عليه وسلم - فقال "ليس لله شريك" وفي رواية "فأجاز عتقه"

قال الحافظ: أخرجه أبو داود والنسائي بإسناد قوي، وأخرجه أحمد بإسناد حسن من حديث سَمُرة أنّ رجلا أعتق شقصا في مملوك فقال النبي - صلى الله عليه وسلم - "هو كله فليس لله شريك" (٣)


(١) ١١/ ٤٠٢ و ٤٠٥ (كتاب الطلاق- قصة فاطمة بنت قيس)
(٢) ٤/ ٢٠٣ (كتاب الحج- باب كسوة الكعبة)
(٣) ٦/ ٨٥ (كتاب العتق- باب إذا أعتق نصيبا في عبد)

<<  <  ج: ص:  >  >>