للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

- وقال عمرو بن الحارث المصري: عن يزيد بن أبي حبيب عن أبي الخير عن الصنابحي عن بلال قال: ليلة القدر في السبع في العشر الأواخر.

أخرجه البخاري (فتح ٩/ ٢١٩)

وهذا أصح.

وأما حديث ابن عباس فأخرجه ابن نصر (ص ٢٣٧) عن إسحاق بن راهويه أنا الثقفي ثنا خالد الحَذّاء عن عكرمة عن ابن عباس مرفوعا "التمسوا ليلة القدر في أربع وعشرين"

وإسناده صحيح رواته ثقات، والثقفي هو عبد الوهاب بن عبد المجيد.

٣٢٣٣ - "ليلة القدر ليلة ثلاث وعشرين"

قال الحافظ: رواه إسحاق في "مسنده" من طريق أبي حازم عن رجل من بني بياضة له صحبة مرفوعا: فذكره" (١)

أخرجه إسحاق في "مسنده" (المطالب ١١٤٠) عن عبدة بن سليمان الكلابي ثنا محمد بن إسحاق عن محمد بن إبراهيم التيمي عن أبي حازم مولى هذيل قال: جاورت في مسجد المدينة مع رجل من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - في العشر الأواخر من رمضان، في قُبّة له يُستر على بابها بقطعة حصير، فبينما نحن في المسجد ورسول الله - صلى الله عليه وسلم - في قبة له إذ رُفع الحصير عن الباب، وأشار إلى من في المسجد أن اجتمعوا، فاجتمعوا، فوعظنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - موعظة لم أسمع واعظا مثلها، فقال "إنّ أحدكم إذا قام يصلي فإنه يناجي ربه تبارك وتعالى فلينظر بم يناجيه، ولا يظهر بعضكم على بعض بالقرآن" ثم ردّ الحصير ورجع كل واحد منا إلى موضعه، فقال بعضنا لبعض: إنّ لهذه الليلة شأنا، وعظنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فيها، فإذا هي ليلة ثلاث وعشرين.

وأخرجه البخاري في "خلق الأفعال" (٥٦٣) وابن نصر في "الصلاة" (١٣٢) عن إسحاق به.

وأخرجه في "الكبير" (٢/ ١/ ٢٤٤ - ٢٤٥) من طريق يونس بن بكير الشيباني ثنا ابن إسحاق به.

واختلف عن ابن إسحاق:

فقال إبراهيم بن سعد الزهري: عن ابن إسحاق قال: حدثني محمد بن إبراهيم أن


(١) ٥/ ١٦٨ (صلاة التراويح- باب تحري ليلة القدر في الوتر من العشر الأواخر)

<<  <  ج: ص:  >  >>