أخرجه المعافى بن عمران في "الزهد"(٢٤٢) وحماد بن إسحاق في "تركة النبي"(ص ٦٦ - ٦٧) والترمذي (٢٣٧٠)
والأول أصح لأنّ الوصل زيادة من ثقة فوجب قبولها.
قال الدارقطني في "العلل"(٨/ ١٩): الأشبه بالصواب قول شيبان وأبي حمزة"
- ورواه عمر بن أبي سلمة بن عبد الرحمن عن أبي سلمة مرسلا.
أخرجه أحمد في "الزهد" (١/ ٦٥ - ٦٦)
عن أبي عَوَانة الوضاح بن عبد الله الواسطي
والطحاوي في "المشكل" (٤٧٣)
عن هشيم بن بشير
قالا: ثنا عمر بن أبي سلمة به.
وعمر بن أبي سلمة مختلف فيه.
وأما حديث أبي بكر الصديق فأخرجه ابن ماجه (٣١٨١) وابن أبي الدنيا في "الجوع" (١٤) والمروزي في "مسند أبي بكر" (٥٥) وأبو يعلى (٧٨) والطبراني في "الكبير" (١٩/ ٢٥١ - ٢٥٢) من طرق عن عبد الرحمن بن محمد المُحَاربي ثنا يحيى بن عبيد الله عن أبيه عن أبي هريرة قال: حدثني أبو بكر قال: فاتني العشاء ذات ليلة فأتيت أهلي، فقلت: هل عندكم عشاء؟ قالوا: لا والله ما عندنا عشاء، فاضطجعت على فراشي فلم يأتني النوم من الجوع، فقلت: لو خرجت إلى المسجد فصليت وتعللت حتى أصبح، فخرجت إلى المسجد فصليت ما شاء الله، ثم تساندت إلى ناحية المسجد كذلك، إذ طلع عليّ عمر بن الخطاب فقال: من هذا؟ قلت: أبو بكر. فقال: ما أخرجك هذه الساعة؟ فقصصت عليه القصة فقال: والله ما أخرجني إلا الذي أخرجك، فجلس إلى جنبي، فبينما نحن كذلك، إذ خرج علينا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فأنكرنا، فقال "من هذا؟ " فبادرني عمر فقال: هذا أبو بكر وعمر، فقال "ما أخرجكما هذه الساعة؟ " وذكر الحديث.
قال الهيثمي: وفيه يحيى بن عبيد الله بن مَوْهَب وقد ضعفه الجمهور ووثق، وبقية رجاله ثقات" المجمع ١٠/ ٣١٩
قلت: يحيى بن عبيد الله متروك كما في "التقريب".
وأما حديث ابن عمر فأخرجه الطبراني في "الكبير"(١٩/ ٢٥٤ - ٢٥٦) عن محمد بن