للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وقال البزار: رأيت في هذا الإسناد رجلين مجهولين فتركت ذكر هذا الحديث" البحر الزخار ١/ ١٧١ - ١٧٢

وقال أيضًا: وهذا الحديث لا نحفظه عن النبي - صلى الله عليه وسلم - من وجه من الوجوه إلا عن أبي بكر بهذا الطريق، وعثمان بن واقد مشهور حدث عنه أبو معاوية وأبو يحيى الحِمّاني وغيرهما، وأبو نصيرة ومولى أبي بكر فلا يعرفان، ولكن لما كان هذا الحديث لا يعرف إلا من هذا الوجه لم نجد بدا من كتابته وتبيين علته" ١/ ٢٠٥

قلت: وأبو نصيرة ترجمه البخاري وابن عبد البر في "الكنى" ولم يذكرا فيه جرحا ولا تعديلا، ولم يذكرا له رواية إلا عن مولى أبي بكر ولا عنه إلا عثمان بن واقد.

وقيل: أبو نصيرة هو مسلم بن عبيد، قاله ابن أبي حاتم وغيره.

ومولى أبي بكر قيل: هو أبو رجاء (تحفة الأشراف ٥/ ٣٠٩ - تهذيب الكمال ٣٥/ ١٢١) قال الحافظ في "التقريب" (ص ٦٣٩): مجهول.

وأما حديث ابن عباس فأخرجه الطبراني في "الدعاء" (١٧٩٧) عن محمد بن الفضل السقطي ثنا سعيد بن سليمان ثنا أبو شيبة عن ابن أبي مُليكة عن ابن عباس به مرفوعا.

وأخرجه ابن أبي الدنيا في "التوبة" (١٧٣) عن سعيد بن سليمان الواسطي عن أبي شيبة الخراساني به بلفظ "لا صغيرة مع اصرار، ولا كبيرة مع استغفار"

قال الذهبي في "الميزان": أبو شيبة الخراساني أتى بخبر منكر. ثم ذكر له هذا الحديث.

٣٢٦١ - عن أبي ذر قال: قلت: يا رسول الله، بأبي أنت وأمي أيّ الكلام أحبّ إلى الله؟ قال: "ما اصطفى الله لملائكته: سبحان ربي وبحمده، سبحان ربي وبحمده" وفي لفظ له "إنّ أحب الكلام إلى الله سبحانه: سبحان الله وبحمده"

قال الحافظ: وفي صحيح مسلم (٢٧٣١) عن أبي ذر: فذكره" (١)

٣٢٦٢ - "ما أظلَّت الخضراء، ولا أقلَّت الغَبْراء"

سكت عليه الحافظ (٢).

حسن


(١) ١٧/ ٣٢٩ (كتاب التوحيد- باب قول الله تعالى {وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ} [الأنبياء: ٤٧])
(٢) ١٣/ ٣١٥ (كتاب الإستئذان- باب من زار قوما فقال عندهم)

<<  <  ج: ص:  >  >>