للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

- ورواه مَعْمر بن راشد عن الحسن فلم يرفعه.

قال عبد الرزاق (١١٨٩٠): عن معمر قال: جاءت امرأة إلى الحسن فقالت: يا أبا سعيد، لا والله ما خلق الله شيئاً أبغض إليّ من زوجي، وإنّه ليخيل إليه أنّه ما في الأرض أحبّ إليّ منه، فهل تأمرني أنّ أختلع؟ فقال الحسن: كنا نتحدث أنّ المختلعات هنّ المنافقات، قال: فضربت رأسها بيدها، فقالت: إذاً أصبر على بركة الله تعالى، فقال الحسن: يرحمها الله، ما كنت أرى أن تفعل.

ومعمر لم يسمع من الحسن.

- وقال إسماعيل بن أبي زياد مولى الضحاك: عن يونس بن عبيد وهشام عن الحسن عن ابن عمر مرفوعا "إنّ المختلعات هنّ المنافقات، حرّم الله ريح الجنة على امرأة سألت زوجها الطلاق"

أخرجه الخطيب في "المتفق" (١٨٤)

وللحديث شاهد عن ثوبان وآخر عن ابن مسعود

فأما حديث ثوبان فيرويه ليث بن أبي سليم واختلف عنه:

- فقال ذَوَّاد بن عُلْبَة: عن ليث عن أبي الخطاب عن أبي زرعة عن أبي إدريس عن ثوبان مرفوعا "المختلعات هنّ المنافقات"

أخرجه الترمذي (١١٨٦) وفي "العلل" (١/ ٤٦٨) والطبري (٢/ ٤٦٧) وابن عدي (٣/ ٩٨٦)

وقال الترمذي: هذا حديث غريب من هذا الوجه، وليس إسناده بالقوي"

قلت: ذواد بن علبة الكوفي قال ابن معين: ضعيف لا يكتب حديثه، وقال النسائي: ليس بالقوي.

- وقال معتمر بن سليمان التيمي: عن ليث عن أبي إدريس عن ثوبان.

أخرجه الروياني (٦٣٨) والطبري (٢/ ٤٦٧)

- وقال أبو بكر بن عياش: عن ليث عن أبي الخطاب عن أبي زرعة عن ثوبان.

أخرجه الحربي في "الغريب" (٣/ ١٠٥٢) والبيهقي في "الشعب" (٥١١٥)

قال الترمذي في "العلل": سألت محمدا عن هذا الحديث فلم يعرفه، فقلت له: أبو الخطاب من هو؟ قال: لعله الهجري، وأبو زرعة لعله يحيى بن أبي عمرو السيباني"

<<  <  ج: ص:  >  >>