للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال الحافظ: وقد أخرج الترمذي وصححه والنسائي من طريق عبيد بن رفاعة عن أسماء بنت عميس: فذكرت الحديث، وله شاهد من حديث جابر أخرجه مسلم قال: رخّص رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لآل حزم في الرقية وقال لأسماء "مالي أرى أجسام بني أخي ضارعة؟ أتصيبهم الحاجة؟ " قالت: لا، ولكن العين تسرع إليهم. قال "ارقيهم" فعرضت عليه فقال "ارقيهم" (١)

له عن أسماء طرق:

الأول: يرويه عروة بن عامر عن عُبيد بن رفاعة الزُّرقي عن أسماء بنت عميس قالت: يا رسول الله، إنّ بني جعفر تصيبهم (٢) العين أفأسترقي لهم؟ فقال "نعم، لو كان شيء سابق القدر لسبقته العين".

أخرجه الحميدي (٣٣٠) وابن أبي شيبة (٨/ ٥٦) وأحمد (٦/ ٤٣٨) وإسحاق في "مسنده" (٢١٣٧) والترمذي (٢٠٥٩) وابن ماجه (٣٥١٠) وابن أبي عاصم في "الآحاد" (٣١٤٦) والطبري في "المنتخب من كتاب ذيل المذيل" (ص ٥٧٤) والخرائطي في "المكارم" (٢/ ٩٧١) وابن قانع في "الصحابة" (٢/ ١٨٣) والطبراني في "الكبير" (٢٤/ ١٤٣) وأبو نعيم في "مسند أبي حنيفة" (ص ١٨٣) والبيهقي (٩/ ٣٤٨) وفي "الشعب" (١٠٧١٢) وفي "القضاء والقدر" (٢٤٥) وابن عبد البر في "التمهيد" (٢/ ٢٦٧ و٢٣/ ١٥٤) وابن بشكوال في "الغوامض" (١٠٧) والبغوي في "شرح السنة" (٣٢٤٣) وابن الأثير في "أسد الغابة" (٧/ ١٥) والذهبي في "معجم الشيوخ" (٢/ ٣٩)

عن سفيان بن عيينة

والترمذي (٤/ ٣٩٥ - ٣٩٦) والنسائي في "الكبرى" (٧٥٣٧) والبيهقي (٩/ ٣٤٨)

عن أيوب السَّخْتياني

كلاهما عن عمرو بن دينار عن عروة بن عامر به.

قال الترمذي: حسن صحيح"

قلت: عروة بن عامر وعبيد بن رفاعة مختلف في صحبتهما، وسفيان وأيوب ثقتان مشهوران.

الثاني: يرويه عبد الله بن أبي نجيح المكي عن عبد الله بن باباه- وقيل ابن بابيه- عن أسماء به.


(١) ١٢/ ٣١٠ (كتاب الطب- باب رقية العين)
(٢) وفي لفظ "تسرع اليهم"

<<  <  ج: ص:  >  >>