للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فاذكريهما علي" فدخلت على أبي بكر فقال: إنما هي بنت أخيه، قال "قولي له أنت أخي في الإسلام وابنتك تصلح لي" فجاءه فأنكحه، ثم دخلت على سودة فقالت لها: أخبري أبي، فذكرت له فزوجه"

قال الحافظ: رواه أحمد والطبراني بإسناد حسن" (١)

أخرجه ابن أبي عاصم في "الآحاد" (٣٠٠٦ و ٣٠٦١) والطبري في "التاريخ" (٣/ ١٦٢ - ١٦٣) والطبراني في "الكبير" (٢٣/ ٢٣ - ٢٤ و ٢٤/ ٣٠ - ٣١) والحاكم (٢/ ١٦٧) وأبو نعيم في "الصحابة" (٤٧٧٣) وابن الأثير في "أسد الغابة" (٧/ ١٨٩ - ١٩٠)

عن يحيي بن سعيد الأموي (٢)

والحاكم (٣/ ٧٣) ومحمد بن مخلد في "حديث ابن السماك" (١) والبيهقي في "الدلائل" (٢/ ٤١١ - ٤١٢)

عن عبد الله بن إدريس الأودي

وأبو نعيم في "الصحابة" (٧٤٣٣)

عن يحيي بن زكريا بن أبي زائدة

ثلاثتهم عن محمد بن عمرو بن علقمة عن يحيي بن عبد الرحمن بن حاطب عن عائشة قالت: لما ماتت خديجة بنت خويلد جاءت خولة بنت حكيم إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقالت: يا رسول الله، ألا تزوج؟ قال "ومن؟ " قالت: إن شئت بكرا وإن شئت ثيبا، فقال "ومن البكر ومن الثيب؟ " فقالت: أما البكر فابنة أحب خلق الله إليك: عائشة، وأما الثيب: فسودة بنت زمعة، قد آمنت بك واتبعتك. قال "فاذكريهما علي" قالت: فأتيت أم رومان فقلت: يا أم رومان ماذا أدخل الله عليكم من الخير والبركة؟ قالت: وذاك ماذا؟ قالت: قلت رسول الله يذكر عائشة، قالت: انتظري فإنّ أبا بكر آت، قالت: فجاء أبو بكر فذكرت ذلك له فقال: أفتصلح له وهي ابنة أخيه؟ فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- "أنا أخوه وهو أخي وابنته تصلح لي"

قالت: وقام أبو بكر فقالت لي أم رومان: إنّ المطعم بن عدي قد كان ذكرها على ابنه والله ما أخلف وعدا قط -يعني أبا بكر- قالت: فأتى أبا بكر المطعم فقال: ما تقول


(١) ٨/ ٢٢٥ (كتاب أحاديث الأنبياء- باب تزويج النبي-صلى الله عليه وسلم- عائشة)
(٢) قال الحافظ في "الإصابة" (١٣/ ٣٩) وأخرج ابن أبي عاصم من طريق يحيى القطان"
كذا قال "القطان"، وإنما هو الأموي، كذلك جاء منسوبا في رواية الطبراني والحاكم وأبي نعيم والطبري، ورواه ابن أبي عاصم عن ابنه سعيد بن يحيي بن سعيد ثنا أبي به.

<<  <  ج: ص:  >  >>