وأبو يعلى (٤١٦٥) وابن حبان (٤٧٥)
عن غسان بن الربيع الموصلي
والطبري (١٣/ ٢٠٥)
عن عبد الله بن سوار البصري
والحاكم (٢/ ٣٥٢)
عن العلاء بن عبد الجبار العطار
وابن أبي حاتم في "تفسيره" (تفسير ابن كثير ٢/ ٥٣١)
عن موسى بن إسماعيل التبوذكي
كلهم عن حماد بن سلمة عن شعيب بن الحَبْحَاب عن أنس قال: أُتي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بقِنَاع عليه رطب (١) فقال {مَثَلًا كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاءِ (٢٤) تُؤْتِي أُكُلَهَا كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّهَا} [إبراهيم: ٢٤، ٢٥] قال "هي النخلة" {وَمَثَلُ كَلِمَةٍ خَبِيثَةٍ كَشَجَرَةٍ خَبِيثَةٍ اجْتُثَّتْ مِنْ فَوْقِ الْأَرْضِ مَا لَهَا مِنْ قَرَارٍ (٢٦)} [إبراهيم: ٢٦] قال "هي الحنظل"
اللفظ للترمذي.
واختلف فيه على حماد بن سلمة:
فرواه حجاج بن منهال البصري عن حماد عن شعيب بن الحبحاب عن أنس موقوفا.
أخرجه الطبري (١٣/ ٢٠٥)
والأول أصح لأنّه رواية أكثر، وموسى بن إسماعيل أتقن من حجاج بن منهال، قاله ابن معين.
وقال أبو حاتم: كان أيقظ منه.
وقال الحاكم: صحيح على شرط مسلم"
وقال الترمذي: لا نعلم أحدا رفعه غير حماد بن سلمة"
قلت: رواه غير واحد عن شعيب بن الحبحاب عن أنس موقوفا، منهم:
١ - أبو بكر بن شعيب بن الحَبْحَاب البصري.
(١) ولفظ النسائي وغيره "بسر"، ولفظ ابن حبان "جَزْء"