وقال الطبري في "تفسيره"(٤/ ١٩٢): حدثت عن ابن عيينة ثنا جامع وعبد الملك به.
ورواه غير واحد عن ابن عيينة فلم يذكروا عبد الملك بن أعين في إسناده، منهم:
١ - أحمد (١/ ٣٧٧)
٢ - مجاهد بن موسى الخوارزمي.
أخرجه النسائي (٥/ ٨ - ٩) وفي "الكبرى"(٢٢٢١ و ١١٠٨٤)
٣ - عبد الجبار بن العلاء البصري.
أخرجه ابن خزيمة (٢٢٥٦)
وخالفهم ابن المديني فرواه عن ابن عيينة عن جامع وعبد الملك عن أبي وائل عن ابن مسعود موقوفًا (١).
أخرجه ابن زنجويه في "الأموال"(١٣٥٨)
والأول أصح.
قال البزار: وهذا الحديث لا نعلم رواه عن جامع بن أبي راشد ولا عن عبد الملك إلا سفيان بن عُيينة"
وقال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح"
وقال المنذري: إسناده صحيح" الترغيب ١/ ٥٣٨
قلت: وهو كما قالا.
واختلف فيه على أبي وائل، فرواه أبو إسحاق السبيعي عن أبي وائل عن ابن مسعود في قوله تعالى {سَيُطَوَّقُونَ مَا بَخِلُوا بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ}[آل عمران: ١٨٠] قال: الرجل يكون له المال، فيبخل به في حياته، فإذا مات طوقه ثعبانا ينقر رأسه حتى يخلص إلى دماغه، يقول: أنا مالك الذي بخلت به.
موقوف.
(١) وفي سياقه ما يدل على أنه مرفوع فإنه قال فيه: ثم قرأ علينا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مصداقه من كتاب الله: فذكر الآية.