للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ث- زُبَيْد بن الحارث اليامي.

أخرجه عبد الله بن أحمد (٥/ ١٢٨) وأبو نعيم في "الحلية" (٥/ ٣٨) من طريق الحسن بن محمد بن أعين الحراني ثنا عمر بن سالم الأفطس عن أبيه عن زبيد عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن أُبي بن كعب أنّ جبريل عليه السلام أتى النبي -صلى الله عليه وسلم- وهو في أَضَاة بني غفار فقال: يا محمد، إن الله يأمرك أن تقرأ القرآن على حرف، فلم يزل يزيده حتى بلغ سبعة أحرف.

قال أبو نعيم: غريب من حديث زبيد، تفرد به ابن أعين عن ابن سالم".

قلت: عمر بن سالم ذكره ابن حبان في "الثقات"، وقال الحافظ في "التقريب": مقبول.

والباقون ثقات.

ج- عيسى بن عبد الرحمن بن أبي ليلى.

أخرجه أبو نعيم في "الحلية" (١/ ٢٥٢) من طريق عمار بن رزيق الكوفي عن محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن عيسى بن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن أبيه قال: قال أبي: انطلقت إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فضرب بيده صدري، ثم قال "أعيذك بالله من الشك والتكذيب" قال: ففضت عرقا وكأني انظر إلى ربي فرقا.

وإسناده ضعيف لضعف محمد بن عبد الرحمن.

ح- ورواه سَيَّار أبو الحكم عن عبد الرحمن بن أبي ليلي مرسلاً.

أخرجه الطبري (١/ ١٨) من طريق المعتمر بن سليمان التيمي قال: سمعت عبيد الله بن عمر عن سيار به.

ورواته ثقات.

الرابع: يرويه سليمان بن صُرَد الخزاعي عن أبي بن كعب قال: قرأت آية وقرأ ابن مسعود خلافها، فأتيت النبي -صلى الله عليه وسلم- فقلت: ألم تقرئني آية كذا وكذا؟ قال "بلى" فقال ابن مسعود: ألم تقرئنيها كذا وكذا؟ فقال "بلى، كلاكما محسن مجمل" قلت: ما كلانا أحسن ولا أجمل، فضرب صدري فقال "يا أبي بن كعب إني أقرئت القرآن فقيل لي: على حرف أو حرفين، فقال الملك الذي معي: على حرفين، فقلت: على حرفين، فقال: على حرفين أو ثلاثة، فقال الملك الذي معي: على ثلاثة، فقلت: على ثلاثة، حتى بلغ سبعة أحرف ليس منها إلا شاف كاف إن قلت: غفورا رحيما أو قلت: سميعا عليما أو عليما سميعا فالله كذلك ما لم تختم آية عذاب برحمة أو آية رحمة بعذاب".

<<  <  ج: ص:  >  >>