للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤٦٠٦ - حديث سعيد بن أبي راشد أنّ النبي -صلى الله عليه وسلم- عرض على التنوخي رسول هرقل الإِسلام فامتنع فقال له "يا أخا تنوخ، إليّ كتبت إلى ملككم بصحيفة فأمسكها فلن يزال الناس يجدون منه بأسا ما دام في العيش خير".

سكت عليه الحافظ (١).

هو قطعة من حديث طويل تقدم الكلام عليه في حرف القاف فانظر حديث: "قدم رسول الله -صلى الله عليه وسلم- تبوك".

٤٦٠٧ - حديث أم سلمة قالت: رأى النبي -صلى الله عليه وسلم- غلاما لنا يقال له أفلح، إذا سجد نفخ، فقال "يا أفلح ترب وجهك".

قال الحافظ: أخرجه الترمذي وقال: ضعيف الإسناد" (٢).

تقدم الكلام عليه في حرف التاء فانظر حديث "ترب وجهك".

٤٦٠٨ - عن ابن عباس أنّ المشركين سمعوا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يدعو "يا الله، يا رحمن" فقالوا: كان محمد يأمرنا بدعاء إله واحد وهو يدعو إلهين، فنزلت" (٣).

قال الحافظ: أخرجه ابن مردويه بسند ضعيف عن ابن عباس، وأخرج عن عائشة بسند آخر نحوه" (٤).

حديث ابن عباس أخرجه الطبري في "تفسيره" (١٥/ ١٨٢) عن القاسم بن الحسن ثنا الحسين ثني محمد بن كثير عن عبد الله بن واقد عن أبي الجوزاء عن ابن عباس قال: كان النبي -صلى الله عليه وسلم- ساجدا يدعو "يا رحمن يا رحيم" فقال المشركون: هذا يزعم أنه يدعو واحدا، وهو يدعو مثنى مثنى، فأنزل الله تعالى {قُلِ ادْعُوا اللَّهَ أَوِ ادْعُوا الرَّحْمَنَ أَيًّا مَا تَدْعُوا فَلَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى} [الإسراء: ١١٠] الآية.

الحسين هو ابن داود المصيصي يلقب بِسُنَيْد وهو مختلف فيه، وثقه ابن حبان وغيره، وضعفه النسائي وغيره.

ومحمد بن كثير هو المصيصي وهو مختلف فيه كذلك، وثقه ابن سعد وغيره، وضعفه أحمد وغيره.


(١) ١/ ٤٩ (باب كيف كان بدء الوحي).
(٢) ٣/ ٣٢٨ (كتاب الصلاة - أبواب العمل في الصلاة - باب ما يجوز من البصاق والنفخ في الصلاة).
(٣) يعني قوله تعالى {قُلِ ادْعُوا اللَّهَ أَوِ ادْعُوا الرَّحْمَنَ} [الإسراء:١١٠] الآية.
(٤) ١٧/ ١٢٩ (كتاب التوحيد - باب قول الله تبارك وتعالى: {قُلِ ادْعُوا اللَّهَ أَوِ ادْعُوا الرَّحْمَنَ} [الإسراء:١١٠]).

<<  <  ج: ص:  >  >>