للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤٦١١ - "يا أنّة أخرج من المدينة إلى حمراء الأسد وليكن بها منزلك".

قال الحافظ: وذكر الباوردي في "الصحابة" من طريق إبراهيم بن مهاجر عن أبي بكر بن حفص أن عائشة قالت لمخنَّث كان بالمدينة يقال له أنّة: ألا تدلنا على امرأة نخطبها على عبد الرحمن بن أبي بكر؟ قال: بلى، فوصف امرأة تقبل بأربع وتدبر بثمان، فسمعه النبي -صلى الله عليه وسلم- فقال: فذكره" (١).

مرسل

وذكره في "الإصابة" (١/ ١٢٠) وزاد فيه "لا تدخلن المدينة إلا أن يكون للناس عيد".

والحديث أخرجه ابن بشكوال في "المبهمات" (٦٩) من طريق محمد بن أحمد بن يحيي القاضي ثنا أبو منصور محمد بن سعد الباوردي ثنا مطين ثنا هناد بن السري ثنا أبو الأحوص (٢) عن إبراهيم بن مهاجر عن أبي بكر بن حفص به.

وإبراهيم بن مهاجر مختلف فيه، وثقه ابن سعد وغيره، وضعفه ابن معين وغيره، واختلف فيه قول النسائي.

وأبو بكر واسمه عبد الله بن حفص وثقه النسائي وغيره، ولم يدرك هذه القصة لأنّه تابعي.

٤٦١٢ - حديث عمران بن حصين أنّه -صلى الله عليه وسلم- كان يصلي بمكة ركعتين ويقول: "يا أهل مكة أتموا فإنا قوم سَفْرٌ".

قال الحافظ: وأجيب بأنّ الترمذي روى من حديث عمران بن حصين: فذكره، وكأنه ترك إعلامهم بذلك بمنى استغناء بما تقدم بمكة. قلت: وهذا ضعيف لأنّ الحديث من رواية علي بن زيد بن جُدْعان وهو ضعيف" (٣).

ضعيف

أخرجه الطيالسي (ص ١١٣) والشافعي في "السنن المأثورة" (١٢) وابن أبي شيبة (٢/ ٤٥٠ و٤٥٣) وأحمد (٤/ ٤٣٠ و٤٣١ و٤٣٢ و٤٤٠) وأبو داود (١٢٢٩) والترمذي (٥٤٥) وأبو على الطوسي في "مختصر الأحكام" (٥١٦) وابن المنذر في "الأوسط" (٤/ ٣٣٧ و٣٦٥) والطحاوي في "شرح المعاني" (١/ ٤١٧) والطبراني في "الكبير" (١٨/ ٢٠٨ و٢٠٩) والبيهقي (٣/ ١٣٥ - ١٣٦ و١٥٣) وفي "الدلائل" (٥/ ١٠٥) وفي "معرفة السنن" (٤/ ٢٤٢ - ٢٤٣) من


(١) ١١/ ٢٤٨ (كتاب النكاح - باب ما ينهى من دخول المتشبهين بالنساء على المرأة).
(٢) اسمه سلام بن سليم.
(٣) ٣/ ٢١٧ (كتاب الصلاة - أبواب التقصير - باب الصلاة بمنى).

<<  <  ج: ص:  >  >>