للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ورواية تسعة أشهر أو عشرة أشهر يرويها أنس بن مالك، وحديثه أخرجه الطبري (٢/ ٣ - ٤) عن عمرو بن علي الفلاس ثنا أبو عاصم ثنا عثمان بن سعد الكاتب ثنا أنس قال: صلّى نبي الله -صلى الله عليه وسلم- نحو بيت المقدس تسعة أشهر أو عشرة أشهر، فبينما هو قائم يصلي الظهر بالمدينة، وقد صلّى ركعتين نحو بيت المقدس انصرف بوجهه إلى الكعبة، فقال السفهاء: ما ولاهم عن قبلتهم التي كانوا عليها.

ورواه عبد الله بن إسحاق الجوهري عن أبي عاصم بلفظ: "أشهراً".

أخرجه ابن خزيمة (١/ ٢٢٤ - ٢٢٥).

وإسناده ضعيف لضعف عثمان بن سعد.

ورواية شهرين يرويها البراء بن عازب، وحديثه أخرجه ابن ماجه (١٠١٠) عن علقمة بن عمرو الدارمي ثنا أبو بكر بن عياش عن أبي إسحاق عن البراء قال: صلّينا مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- نحو بيت المقدس ثمانية عشر شهراً، وصرفت القبلة إلى الكعبة بعد دخوله إلى المدينة بشهرين.

قال البوصيري: هذا إسناد صحيح رجاله ثقات، وهذه الزيادة التي رواها ابن ماجه (يعني: وصرفت القبة ... إلخ) رواها أبو داود الطيالسي في "مسنده" عن سلام عن أبي إسحاق به" المصباح ١/ ١٢٣.

قلت: لم أرَ الحديث في "مسند الطيالسي" من هذا الوجه، وأبو بكر بن عياش كثير الخطأ.

ورواية سنتين لم أقف عليها.

٢٠ - (٤٨١٤) قال الحافظ: قوله: (فخرج رجل) هو عباد بن بشر بن قيظي كما رواه ابن منده من حديث تُوَيْلَة بنت أسلم" (١).

تقدم الكلام عليه في المجموعة الأولى في حرف الصاد فانظر حديث: "صلّيت الظهر أو العصر في مسجد بني حارثة ... "

٢١ - (٤٨١٥) قال الحافظ: ذكر القتل لم أره إلا في رواية زهير، وباقي الروايات إنما فيها ذكر الموت فقط، وكذلك روى أبو داود والترمذي وابن حبان والحاكم صحيحا عن ابن عباس" (٢).


(١) ١/ ١٠٤ - ١٠٥
(٢) ١/ ١٠٦

<<  <  ج: ص:  >  >>