وأبو داود (٢٦٠٣) والنسائي في "اليوم والليلة" (٥٦٣) والمحاملي (٥٨) والبغوي في "شرح السنة" (١٣٤٩) وفي "الشمائل" (١١٢٧)
عن بَقية بن الوليد الحمصي
وابن عبد البر في "التمهيد" (٢٤/ ١٨٧ و ٣٥٧)
عن إسماعيل بن عياش الحمصي
ثلاثتهم عن صفوان بن عمرو ثني شريح بن عبيد الحضرمي عن الزبير بن الوليد عن ابن عمر قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا سافر فأقبل الليل قال "يا أرض ربي وربك الله، أعوذ بالله من شَرِّك وشرِّ ما فيك وشرِّ ما خلق فيك ومن شرِّ ما يدبُّ عليك، وأعوذ بك من أسد وأسود، ومن الحية والعقرب، ومن ساكن البلد، ومن والد وما ولد".
قال النسائي: الزبير بن الوليد شامي ما أعرف له غير هذا الحديث"
وقال الحاكم: صحيح الإسناد"
قلت: الزبير بن الوليد ذكره ابن حبان في "الثقات" على قاعدته، وقال الحافظ في "التقريب": مقبول. أي عند المتابعة وإلا فلين الحديث، وقال الذهبي في "الميزان": تفرد عنه شريح بن عبيد. فهو مجهول.
طريق أخرى: قال عثمان بن صالح السهمي ثنا ابن لَهيعة ثني عمرو بن دينار عن ابن عمر أنْ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان إذا أدركه الليل وهو في أرض عدو أو مخافة قال: يا أرض ربي وربك الله، آمنت بالذي خلقك وسوّاك، أعوذ بالله من شرّ إنسك وجنك، ومن شرّ كل حية وأسد وعقرب وأسود، ومن ساكن البلد، ومن شرِّ والد وما ولد"
أخرجه ابن عبد البر في "التمهيد" (٢٤/ ١٨٦)
وإسناده ضعيف لضعف ابن لهيعة.
٤٦٦ - عن أبي هريرة رفعه "أعوذ بالله من إمارة الصبيان" قالوا: وما إمارة الصبيان؟ قال "إنْ أطعتموهم هلكتم، وإن عصيتموهم أهلكوكم"
قال الحافظ: أخرجه علي بن معبد وابن أبي شيبة" (١)
له عن أبي هريرة طريقان:
الأول: يرويه يحيى بن عبيد الله بن عبد الله بن مَوْهَب التيمي عن أبيه عن أبي هريرة به.
(١) ١٦/ ١١٦ (كتاب الفتن - باب قول النبي - صلى الله عليه وسلم -: هلاك أمتي على يدي أغيلمة سفهاء)