وقال الهيثمي: وفيه عبد العزيز بن عبد الرحمن البالسي وقد أجمعوا على ضعفه" المجمع ١/ ٢١٩
وأما حديث ابن مسعود فأخرجه البزار (١٥٨٨) من طريق إسرائيل بن يونس الكوفي عن مسلم بن كيسان الملائي عن إبراهيم عن علقمة عن ابن مسعود.
وإسناده ضعيف لضعف مسلم بن كيسان.
وأما حديث أنس فأخرجه البخاري في الباب المذكور من طريق عبد الله بن عبد الله بن جبر قال: سمعت أنساً يقول: كان النبي -صلى الله عليه وسلم- يغسل أو كان يغتسل بالصاع إلى خمسة أمداد؟ ويتوضأ بالمد.
طريق أخرى: قال البزار (كشف ٢٥٧): ثنا أبو كامل ثنا القناد واسمه إبراهيم بن سليمان أبو إسماعيل ثنا قتادة عن أنس أنَّ النبي -صلى الله عليه وسلم- كان يتوضأ بالمد، ويغتسل بالصاع.
وقال: لا نعلم رواه هكذا إلا أبو إسماعيل، ولم يكن به بأس، حدّث عنه عفان وغيره، وحديث: "يغتسل بالصاع" خطأ، رواه قتادة عن صفية عن عائشة، ورواه قتادة عن معاذة عن عائشة"
قلت: هكذا وقع عند البزار: إبراهيم بن سليمان، ورواه حفص بن عمر الحَوْضي عنه فسماه: إبراهيم بن عبد الملك.
أخرجه العقيلي (١/ ٥٨) وقال: إبراهيم يهم في الحديث"
وتابعه الفيض بن وثيق الثقفي ثنا إبراهيم بن عبد الملك به.
أخرجه الطبراني في "الأوسط" (٩٢٦)
وقال: لم يروه عن قتادة عن أنس إلا أبو إسماعيل"
وأما حديث ابن عمر فأخرجه الطبراني في "الأوسط" (٣٤٩١) وابن عدي (٢/ ٦٣٩) من طريق المُعَافى بن سليمان الجَزَري ثنا حكيم بن نافع ثنا موسى بن عقبة عن نافع عن ابن عمر رفعه: "الغسل صاع، والوضوء مد"
قال الطبراني: لم يروه عن موسى بن عقبة إلا حكيم بن نافع، تفرد به المعافى بن سليمان"
وقال ابن عدي: وهذا الحديث بهذا الإسناد غير محفوظ عن موسى بن عقبة عن نافع عن ابن عمر"