أخرجه مسلم (٣١٠) من طريق إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة الأنصاري ثنى أنس قال: جاءت أم سُليم إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقالت له، وعائشة عنده: يا رسول الله! المرأة ترى ما يرى الرجل في المنام، فترى من نفسها ما يرى الرجل من نفسه. فقالت عائشة: يا أم سليم! فضحت النساء، تربت يمينك. فقال لعائشة:"بل أنت، فتربت يمينك، نعم، فلتغتسل يا أم سليم إذا رأت ذاك"
٩٧ - (٤٨٩١) قال الحافظ: وروى أحمد من طريق إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة عن جدته أم سليم، وكانت مجاورة لأم سلمة، فقالت أم سليم: يا رسول الله، فذكر الحديث.
وقال: وفي رواية أحمد من حديث أم سليم أنها قالت: يا رسول الله، إذا رأت المرأة أنّ زوجها يجامعها في المنام أتغتسل؟.
وقال: وقد روى أحمد من حديث أم سليم في هذه القصة أنّ أم سلمة قالت: يا رسول الله، وهل للمرأة ماء؟ فقال:"هن شقائق الرجال"(١)
أخرجه أحمد (٦/ ٣٧٧) عن أبي المغيرة عبد القدوس بن الحجاج الحمصي ثنا الأوزاعي ثني إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة عن جدته أم سليم قالت: كانت مجاورة أم سلمة زوج النبي -صلى الله عليه وسلم- فكانت تدخل عليها، فدخل النبي -صلى الله عليه وسلم- فقالت أم سليم: يا رسول الله، أرأيت إذا رأت المرأة أنّ زوجها يجامعها في المنام أتغتسل؟ فقالت أم سلمة: تربت يداك يا أم سليم، فضحت النساء عند رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، فقالت أم سليم: إنَّ الله لا يستحي من الحق وإنا إنْ نسأل النبي -صلى الله عليه وسلم- عما أشكل علينا خير من أن نكون منه على عمياء، فقال النبي -صلى الله عليه وسلم- لأم سلمة:"بل أنت تربت يداك، نعم يا أم سليم عليها الغسل إذا وجدت الماء" فقالت أم سلمة: يا رسول الله! وهل للمرأة ماء؟ فقال النبي -صلى الله عليه وسلم-: "فأنّى يشبهها ولدها، هنّ شقائق الرجال"
ورواته ثقات إلا أنه اختلف فيه على الأوزاعي، فرواه محمد بن كثير المِصِّيصي عن الأوزاعي عن إسحاق بن عبد الله عن أنس.