• ورواه قُطْبة بن عبد العزيز الكوفي عن الأعمش عن إبراهيم بن مهاجر عن مجاهد عن عبيد بن عمير عن أبي ذر.
قاله الدارقطني.
- ورواه عمر بن ذر الكوفي عن مجاهد مرسلاً.
أخرجه الحارث (٩٤٢) عن عبد العزيز بن أبان القرشي ثنا عمر بن ذر به.
ومن طريقه أخرجه أبو نعيم في "الحلية" (٥/ ١١٧)
وعبد العزيز بن أبان كذبه ابن معين وغيره.
- وقد روي عن عمر بن ذر أيضاً عن مجاهد عن أبي ذر كما في "الضعفاء" (٢/ ٢٨) للعقيلي و"العلل" (٦/ ٢٥٧) للدارقطني.
- ورواه خُصيف بن عبد الرحمن الجَزَري عن مجاهد عن أبي سعيد الخدري.
أخرجه إسماعيل الأصبهاني في "الترغيب" (٨٧) من طريق أبي الفضل صالح بن مقاتل بن صالح الأعور ثني أبي ثنا سليمان بن داود القرشي ثنا خصيف به.
وإسناده ضعيف لضعف صالح بن مقاتل وأبيه.
الثاني: يرويه إسماعيل بن عبد الرحمن السُّدِّي عن عكرمة عن ابن عباس رفعه:
"أعطيت خمساً لم يعطهنّ أحد قبلى من الأنبياء: جعلت لي الأرض طهوراً ومسجداً، ولم يكن نبي من الأنبياء يصلي حتى يبلغ محرابه، وأعطيت الرعب مسيرة شهر يكون بيني وبين المشركين مسيرة شهر، فيقذف الله الرعب في قلوبهم، وكان النبي يبعث إلى قومه خاصة وبعثت إلى الجن والإنس، وكانت الأنبياء يعزلون الخُمُس فتجيء نار فتأكله، وأمرت أنا أن أقسمها في فقراء أمتي، ولم يبق نبي إلا قد أُعطي سُؤْلَهُ وأخّرت دعوتي شفاعة لأمتي"
أخرجه البيهقي في "الدلائل" (٥/ ٤٧٣ - ٤٧٤) والذهبي في "الميزان" (٢/ ١١١) من طريق عبيد الله بن موسى الكوفي عن سالم أبي حماد عن السدي به.
قال الذهبي: سالم، لم يغمزه أحد، وله حديث منكر"
يعني هذا الحديث، والنكارة في قوله: "وكانت الأنبياء" إلى "فقراء أمتي"
وسالم قال أبو حاتم: شيخ مجهول لا أعلم روى عنه غير عبيد الله بن موسى.
وترجمه أبو أحمد الحاكم في "الكنى" ولم يذكر فيه جرحاً ولا تعديلاً، وسمى أباه عبد الله.