للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال المنذري والبوصيري: إسناده صحيح" الترغيب ٤/ ٤٣٣ - الإتحاف ١/ ٥٢٣

وقال ابن كثير: إسناده جيد قوي" التفسير ٢/ ٢٥٥

وقال الهيثمي: رجاله ثقات" المجمع ١٠/ ٣٦٧

قلت: إسناده حسن للخلاف المعروف في عمرو بن شعيب.

١٠٥ - (٤٨٩٩) قال الحافظ: وأما قول أهل الموقف لنوح كما صح في حديث الشفاعة: "أنت أول رسول إلى أهل الأرض" فليس المراد به عموم بعثته، بل إثبات أولية رسالته" (١)

أخرجه البخاري (فتح ٧/ ١٨٢ - ١٨٣) من حديث أبي هريرة.

١٠٦ - (٤٩٠٠) قال الحافظ: قوله: "نصرت بالرعب" زاد أبو أمامة: "يقذف في قلوب أعدائي".

وقال: وقد أكد في رواية أبي أمامة بقوله: "وجعلت لي الأرض كلها ولأمتي مسجداً وطهوراً"

وقال: وفي رواية أبي أمامة عند البيهقي: "فأيما رجل من أمتي أتى الصلاة فلم يجد ماء وجد الأرض طهوراً ومسجداً" وعند أحمد: "فعنده طهوره ومسجده" (٢)

له عن أبي أمامة طريقان:

الأول: يرويه سليمان التيمي عن سَيَّار عن أبي أمامة رفعه: "إنّ الله تعالى فضلني على الأنبياء" أو قال: "أمتي على الأمم بأربع: أرسلني إلى الناس كافة، وجعل الأرض كلها لي ولأمتي مسجداً وطهوراً، فاينما أدرك رجل من أمتي الصلاة فعنده مسجده وطهوره، ونصرت بالرعب مسيرة شهر يسير بين يدي، يقذت في قلوب أعدائي، وأحلت لي الغنائم"

أخرجه مسدد (إتحاف الخيرة ١٠٤٦) وأحمد بن حنبل (٥/ ٢٤٨ و٢٥٦) وأحمد بن منيع (إتحاف الخيرة ١٠٤٨) والترمذي (١٥٥٣) والروياني (١٢٦٠) وإبراهيم الهاشمي في "أماليه" (٧٣) والطبراني في "الكبير" (٨٠٠١ و٨٠٠٢) والآجري في "الشريعة" (١٠٤٨) والبيهقي (١/ ٢١٢) وابن عبد البر في "التمهيد" (٥/ ٢٢٢) ومحمد بن عبد الباقي الأنصاري في


(١) ١/ ٤٥٣
(٢) ١/ ٤٥٣ و٤٥٤

<<  <  ج: ص:  >  >>