من طرق عن عبد الملك بن الربيع بن سبرة بن معبد الجهني عن أبيه عن جده قال: نهى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أن يُصلى في أعطان الإبل، ورخص أن يُصلى في مُرَاح الغنم.
وإسناده ضعيف لضعف عبد الملك بن الربيع.
وأما حديث ابن عمرو فقد تقدم الكلام عليه في المجموعة الأولى في حرف الهمزة فانظر حديث: "أن النبي -صلى الله عليه وسلم- كان يصلي في مرابض الغنم ... "
وأما حديث ابن عمر فيرويه عطاء بن السائب عن محارب بن دِثَار عن ابن عمر، واختلف عنه في رفعه ووقفه:
- فرواه أبو النضر يحيى بن كثير البصري عن عطاء مرفوعاً بلفظ: "توضؤوا من لحوم الإبل، ولا توضئوا من لحوم الغنم"
ذكره ابن أبي حاتم في "العلل" (١/ ٢٨)
- ورواه محمد بن إسحاق المدني عن عطاء موقوفاً، وصرح ابن إسحاق بالتحديث من عطاء.
أخرجه ابن المنذر في "الأوسط" (١/ ١٣٩) وابن أبي حاتم في "العلل" (٤٨)
وقال عن أبيه: حديث ابن إسحاق أشبه موقوف"
- ورواه بقية بن الوليد فرفعه، لكن اختلف عنه في شيخه:
• فقال يزيد بن عبد ربه الحمصي: ثنا بقية عن خالد بن يزيد بن عمر بن هُبيرة الفزاري عن عطاء بن السائب قال: سمعت محارب بن دِثَار يقول: سمعت ابن عمر رفعه: "توضئوا من لحوم الإبل، ولا تتوضئوا من لحوم الغنم، وتوضئوا من ألبان الإبل، ولا توضئوا من ألبان الغنم، وصلوا في مُرَاح الغنم، ولا تصلوا في مَعَاطن الإبل"
أخرجه ابن ماجه (٤٩٧)
قال البوصيري: هذا إسناد فيه بقية وهو مدلس، وقد رواه بالعنعنة، وشيخه خالد مجهول الحال" المصباح ١/ ٧٢
• وقال نصير بن كثير الكشي الجرجاني: ثنا بقية ثنا عبيد أو عتبة بن قيس الهاشمي ثني عطاء به.
أخرجه السهمي في "تاريخ جرجان" (ص ٤٧٧)
وعبيد أو عتبة لم أر من ترجمه.