أخرجه أحمد (١/ ٧١ - ٧٢) وعبد بن حميد (٥٦) عن يعقوب بن إبراهيم به.
وأخرجه المزي (١٣/ ٦٦) من طريق عبد الله بن أحمد بن حنبل عن أبيه به.
وأخرجه ابن ماجه (١٣٩٧) ويعقوب بن سفيان (٩/ ٤١١) وعبد الله بن أحمد في "زيادات المسند"(١/ ٧١ - ٧٢) والبزار (٣٥٦) وابن نصر في "الصلاة"(٨٤ و٨٥) وأبو يعلى كما في "مصباح الزجاجة"(٢/ ١٢) والطحاوي في "المشكل"(٤٩٦٢) والبيهقي في "الشعب"(٢٥٥٦) وابن عبد البر في "التمهيد"(٢٤/ ٢٢٧ و٢٢٧ - ٢٢٨) والمزي (١٣/ ٦٦) من طرق عن يعقوب بن إبراهيم به.
قال البزار: وهذا الحديث لا نعلمه يُروى عن عثمان عن النبي -صلى الله عليه وسلم- إلا من هذا الوجه بهذا الإسناد. وهذا الحديث أرفع حديثاً في هذا الباب عن النبي -صلى الله عليه وسلم-"
وقال البوصيري: هذا إسناد صحيح رجاله ثقات، المصباح ٢/ ١٢
قلت: ابن أخي الزهري مختلف فيه: قواه أحمد وغير واحد، وضعفه الدارقطني وغيره، والباقون ثقات.
قال الدارقطني في "العلل" (٤/ ٣٤٤): تفرد به ابن أخي الزهري عن الزهري، فإن كان ضبطه فالحديث حديثه"
- وقال عبد الله بن وهب: أخبرني مَخْرَمة بن بكير عن أبيه عن عامر بن سعد قال: سمعت سعداً وناساً من أصحاب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقولون: كان رجلان أخوان في عهد رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، وكان أحدهما أفضل من الآخر، فتوفي الذي هو أفضلهم، ثم عُمّر الآخر بعده أربعين ليلة ثم توفي، فذكروا لرسول الله -صلى الله عليه وسلم- فضيلة الأول على الآخر فقال:"ألم يكن الآخر يصلي؟ " قالوا: بلى يا رسول الله، وكان لا بأس به. فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "فما يدريكم ما بلغت به صلاته؟ إِنما مثل الصلاة كمثل نهر جار بباب رجل غَمْر عذب يقتحم فيه كل يوم خمس مرات، فما ترون يبقى من درنه؟ لا تدرون ما بلغت به صلاته"
أخرجه أحمد وابنه (١/ ١٧٧) والدورقي في "مسند سعد"(٤٠) وابن خزيمة (٣١٠) والطبراني في "الأوسط"(٦٤٧٢) وابن شاهين في "الترغيب"(٥٠) والحاكم (١/ ٢٠٠) والبيهقي في "الشعب"(٢٥٥٧) وابن عبد البر في "التمهيد"(٢٤/ ٢٢١) من طرق عن ابن وهب به.
قال الطبراني: لم يَرو هذا الحديث عن عامر بن سعد عن أبيه إلا بكير بن عبد الله بن الأشج، ولا رواه عن بكير إلا مخرمة، تفرد به ابن وهب، ورواه ابن أخي الزهري عن عمه عن صالح بن عبد الله بن أبي فروة عن عامر بن سعد عن أبان بن عثمان عن أبيه"