للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

والفاكهي (١٣٠٩)

عن أبي قرة موسى بن طارق اليماني

وأحمد (٣/ ٤٠٨)

عن محمد بن بكر البُرْسَاني (١)

كلهم عن ابن جريج به.

قال الحازمي: هذا حديث حسن على شرط أبي داود والترمذي والنسائي"

وقال ابن القطان الفاسي: السائب وابنه وأم عبد الملك بن أبي محذورة كلهم غير معروف" الوهم والإيهام ٤/ ١٤٨

الثالث: يرويه محمد بن جابر اليمامي عن أبي إسحاق عن الأسود بن يزيد قال: سألت أبا محذورة كيف كنت تؤذن للنبي -صلى الله عليه وسلم-؟ أي شيء كنت تجعل آخر أذانك؟ قال: كنت أثني الأذان وأثني الإقامة وأجعل آخر أذاني لا إله إلا الله.

أخرجه ابن قانع في "الصحابة" (١/ ٣٠٧ - ٣٠٨) والطبراني (٦٧٤٠)

وإسناده ضعيف لضعف محمد بن جابر.

١٦٩ - (٤٩٦٣) قال الحافظ: وقد أنكر أحمد على من ادعى النسخ بحديث أبي محذورة واحتج بأنّ النبي -صلى الله عليه وسلم- رجع بعد الفتح إلى المدينة وأقر بلالاً على إفراد الإقامة وعلمه سعد القرظ فأذن به بعده كما رواه الدارقطني والحاكم" (٢)

ضعيف

وحديث سعد القَرَظ يرويه عبد الرحمن بن سعد بن عمار بن سعد بن عائذ القرظ واختلف عنه:

- فقال الحميدي: ثنا عبد الرحمن بن سعد ثني عبد الله بن محمد بن عمار، وعمار وعمر ابنا حفص بن عمر بن سعد عن عمار بن سعد عن أبيه سعد القرظ أنه سمعه يقول: إنّ هذا الأذان أذان بلال الذي أمره رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وإقامته، وهو: الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، أشهد أن لا إله إلا الله، أشهد أن لا إله إلا الله، أشهد أن لا إله إلا الله، أشهد أنّ محمداً رسول الله، أشهد أنّ محمداً رسول الله، ثم يرجع فيقول: أشهد


(١) لم يذكر هو ولا روح في روايتهما: السائب أبا عثمان.
(٢) ٢/ ٢٢٥

<<  <  ج: ص:  >  >>