عبد الله قال: خلت القاع حول المسجد. فأراد بنو سلمة أن ينتقلوا إلى قرب المسجد، فبلغ ذلك رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، فقال لهم:"إنه بلغني أنكم تريدون أن تنتقلوا قرب المسجد" قالوا: نعم يا رسول الله قد أردنا دلك، فقال:"يا بني سلمة! ديارَكم تكتبْ آثارُكم، دياركم تكتب آثاركم"
أخرجه مسلم (٦٦٥)
وهكذا رواه كَهْمَس بن الحسن البصري عن أبي نضرة عن جابر به.
أخرجه مسلم أيضاً.
١٩٢ - (٤٩٨٦) قال الحافظ: وأشار البخاري بهذا التعليق إلى أنّ قصة بنى سلمة كانت سبب نزول هذه الآية، وقد ورد مصرحاً به من طريق سِمَاك عن عكرمة عن ابن عباس، أخرجه ابن ماجه وغيره، وإسناده قوي" (١)
يرويه إسرائيل بن يونس الكوفي عن سماك بن حرب واختلف عنه:
- فقال وكيع: ثنا إسرائيل عن سماك عن عكرمة عن ابن عباس قال: كانت الأنصارُ بعيدة منازلهم من المسجد فأرادوا أن يقتربوا، فنزلت:{وَنَكْتُبُ مَا قَدَّمُوا وَآثَارَهُمْ}[يس: ١٢] قال: فثبتوا.
أخرجه ابن ماجه (٧٨٥) والطبري في "تفسيره" (٢٢/ ١٥٤)
وتابعه أبو أحمد محمد بن عبد الله الزبيري عن إسرائيل به.
أخرجه الطبري
وإسناده ضعيف لأنّ سماك بن حرب مختلف فيه، وقد تكلم ابن المديني وغيره في رواية عن عكرمة.
- وقال محمد بن يوسف الفريابي: ثنا إسرائيل عن سماك عن سعيد بن جبير عن ابن عباس.
أخرجه الطبراني في "الكبير" (١٢٣١٠) عن عبد الله بن محمد بن سعيد بن أبي مريم المصري ثنا الفريابي به.