(٢) وفي حديث عبد الله بن الوليد عن الثوري عند أحمد، وحدبث الرمادي عن ابن عيينه عند الطبراني، وحديث أبي عوانة عند الخطيب: "ووضع يده اليمنى على فخذه اليمنى". وفي حديث عبد الرزاق عن الثوري: "وذراعه اليمنى". (٣) وفي حديث أسد عن قيس: "وعقد الخنصر والتي تليها". ولفظ حديث مسدد عن خالد الطحان: "ثم عقد الخنصر والبنصر". (٤) زاد زائدة في حديثه: "من أصابعه". (٥) وفي حديث عبد الرزاق عن الثوري: "ووضع الإبهام على الوسطى حلق بها". وفي حديث أبي عوانة عند الخطيب: "ووضع أصبعه الوسطى على مفصل الإبهام". (٦) ولفظ حديث زائدة: "ثم رفع أصبعه فرأيته يحركها يدعو بها". قال ابن خزيمة: ليس في شيء من الأخبار "يحركها" إلا في هذا الخبر، زائدة ذكره". قلت: انفرد زائدة من بين سائر الرواة عن عاصم بقوله: "يحركها"، وهي رواية شاذة فلا ينبغي أن يعول عليها، والمحفوظ في هذا الحديث عن عاصم "أشار". (٧) ولفظ ابن فضيل: "بالسَبَّاحة" وزاد الفريابي عن الثوري عند النسائي، والنضر بن شميل عن شعبة عند الخطيب: "يدعو بها". وزاد زائدة: "ثم جئت بعد ذلك في زمان فيه برد فرأيت الناس عليهم جل الثاب تحرك أيديهم من تحت الثياب". ولفظ الشافعي والحميدي عن ابن عيينة: "ثم أتيتهم في الشتاء فرأيتهم يرفعون أيديهم في البرانس" وزاد زهير في حديثة عند أحمد: "قال عاصم: وحدثني عبد الجبار عن بعض أهله أنّ وائلاً قال: أتيته مرة أخرى وعلى الناس ثياب فيها البرانس وفيها الأكسية فرأيتهم يقولون هكذا تحت الثياب". وهكذا رواه الوليد بن شجاع السَّكُوني عن عاصم ثني عبد الجبار بن وائل عن بعض أهله أنَّ وائل بن حجر قال: ثم أتيته مرة أخرى وعلى الناس ثياب الشتاء ... أخرجه الخطيب في "المدرج" (١/ ٤٣٨ - ٤٣٩) من طريق موسى بن هارون البزاز ثنا حمدون بن عاد ثنا شجاع بن الوليد به. قال موسى بن هارون: اتفق زهير بن معاوية وشجح بن الوليد فرويا صفة الصلاة عن عاصم أنّ أباه أخبره أنّ وائلاً أخبره، ثم فصل ذكر رفع الأيدي من تحت الثياب، فروياه عن عاصم عن عبد الجبار عن بعض أهله عن وائل. وهذه الرواية مضبوطة اتفق عليها زهير وشجاع، فهما أثبت له رواية ممن روى رفع الأيدي من تحت الثياب عن عاصم عن أبيه عن وائل. وقد رواه غير واحد فجعلوه عن عاصم عن أيه عن وائل، وذاك عندنا وهم ممن وهم فيه"