• فرواه غير واحد عن شريك عن عاصم عن أبيه عن وائل قال: رأيت النبي -صلى الله عليه وسلم- حين افتتح الصلاة رفع يديه حيال أذنيه، قال: ثم أتيتهم فرأيتهم يرفعون أيديهم إلى (١) صدورهم في افتتاح الصلاة وعليهم برانس وأكسية.
أخرجه أبو داود (٧٢٨) والخطيب في "المدرج" (١/ ٤٤١ - ٤٤٢) والبغوي في "شرح السنة" (٥٦٤)
عن عثمان بن أبي شيبة
والطحاوي (١/ ١٩٦ - ١٩٧)
عن محمد بن سعيد ابن الأصبهاني
والطبراني (٢٢/ ٣٩ و٤٠) والخطيب (١/ ٤٤٢)
عن يحيى بن عبد الحميد الحِمَّاني
و (٢٢/ ٤٠)
عن عمار بن مطر الرُّهَاوي
أربعتهم عن شريك به.
قال موسى بن هارون البزاز: وهذا حديث لا إسناده حُفظ ولا متنه ضبط، فأما الإسناد فإنما رواه عاصم عن عبد الجبار بن وائل عن بعض أهله عن وائل.
وأما قوله: إلى نحورهم أو صدورهم، فلا أعلم أحداً ذكره في حديث عاصم، وإنما هو قال: أتيتهم في الشتاء وعليهم الأكسية والبرانس، فجعلوا يرفعون أيديهم من تحت الثياب. وإنما هذا التخليط في الإسناد وفي المتن من شريك، كان بأخرة قد ساء حفظه، ولم يكن -رحمه الله- بأثبت الناس قبل أن يسوء حفظه" المدرج للخطيب ١/ ٤٤٣
• ورواه يزيد بن هارون الواسطي عن شريك بهذا الإسناد بلفظ: "رأيت النبي -صلى الله عليه وسلم- إذا سجد وضع ركبتيه قبل يديه، وإذا نهض رفع يديه قبل ركبتيه"
أخرجه الدارمي (١٣٢٦) عن يزيد به.
وأخرجه أبو داود (٨٣٨) وابن ماجه (٨٨٢) والترمذي (٢٦٨) والنسائي (٢/ ١٦٣ و١٨٦) وفي "الكبرى" (٦٧٦ و٧٤٠) وابن خزيمة (٦٢٦ و٦٢٩) والطوسي (٢٥١) وأبو
(١) وفي لفظ: "إلى نحورهم" أو قال: "إلى صدورهم".