للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وأما ما وقع عند الترمذي: "إذا جاء رجل كالبدوي فصلى فأخفّ صلاته" فهذا لا يمنع تفسيره بخلاد لأنّ رفاعة شبهه بالبدوي لكونه أخف الصلاة أو لغير ذلك.

وقال. قوله. فصلى، زاد النسائي من رواية داود بن قيس: "ركعتين" وفي الرواية المذكورة: "وقد كان النبي -صلى الله عليه وسلم- يرمقه في صلاته.

زاد في رواية إسحاق بن أبي طلحة "ولا ندري ما يعيب منها" وعند ابن أبي شيبة من رواية أبي خالد: "يرمقه ونحن لا نشعر" ... " (١)

تقدم الكلام عليه في المجموعة الأولى في حرف التاء فانظر حديث: "توضأ كما أمرك الله".

٢٣٣ - (٥٠٢٧) قال الحافظ: لكن كلام الطحاوي كالصريح في الوجوب عندهم فإنه ترجم مقدار الركوع والسجود ثم ذكر الحديث الذي أخرجه أبو داود وغيره في قوله: "سبحان ربي العظيم ثلاثاً في الركوع وذلك أدناه" (٢)

ضعيف

أخرجه الطيالسي (ص ٤٦) عن محمد بن عبد الرحمن بن أبي ذئب المدني عن إسحاق بن يزيد الهذلي عن عون بن عبد الله بن عتبة بن مسعود عن عبد الله بن مسعود مرفوعاً: "من قال في ركوعه: سبحان ربي العظيم ثلاث مرات فقد تم ركوعه، وذلك أدناه، ومن قال في سجوده: سبحان ربي الأعلى ثلاث مرات فقد تم سجوده، وذلك أدناه"

ومن طريقه أخرجه أبو داود (٨٨٦) والحافظ في "نتائج الأفكار" (٢/ ٦٠ - ٦١)

وأخرجه الشافعي في "الأم" (١/ ٩٦) وابن أبي شيبة (١/ ٢٥٠ - ٢٥١) والبخاري في "الكبير" (١/ ١/ ٣٣ و٤٠٥) وأبو داود (٨٨٦) وابن ماجه (٨٩٥) والترمذي (٢٦١) والطحاوي في "شرح المعاني" (١/ ٢٣٢) والهيثم بن كليب (٨٩٨) والطبراني في "الدعاء" (٥٤١) والدارقطني (١/ ٣٤٣) والبيهقي (٢/ ٨٦ و١١٠) والبغوي في "شرح السنة" (٦٢١) من طرق عن ابن أبي ذئب به.

قال البخاري: مرسل، ولا يصح"

وقال أبو داود والبيهقي: هذا مرسل، عون لم يدرك ابن مسعود"


(١) ٢/ ٤١٩ - ٤٢٠
(٢) ٢/ ٤٢٢

<<  <  ج: ص:  >  >>